الجيش ينسحب من شرقي الفلوجة بالاتفاق مع مجلس محافظة الأنبار
الجيش ينسحب من شرقي الفلوجة بالاتفاق مع مجلس محافظة الأنبار
أفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، الاثنين، بأن قوات الجيش انسحبت من الجانب الشرقي من مدينة الفلوجة إلى قواعدها خارج الحدود الإدارية للمدينة، مبينا أن الخطوة جاءت بالاتفاق بين مجلس الانبار والجيش لتهدئة الوضع بالمدينة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات الجيش انسحبت، صباح اليوم، من الجانب الشرقي لمدينة الفلوجة الى قواعدها خارج الحدود الادارية"، مبينا أن "الخطوة تأتي بعد مفاوضات بين مجلس محافظة الانبار والجيش لتهدئة الاوضاع داخل مدينة الفلوجة ومحيطاها".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات الشرطة والعشائر هي التي باتت مسؤولة عن الملف الأمني في المدينة".
وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي وجه، اليوم الاثنين، الجيش بعدم ضرب الاحياء السكنية في الفلوجة، فيما دعا عشائر واهالي المدينة الى طرد "الارهابيين" من احيائهم حتى لا تتعرض الى اخطار المواجهة المسلحة.
يذكر أن محافظة الأنبار شهدت، أمس الأحد (5 كانون الثاني 2014)، اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات من الشرطة مدعومة بأبناء عشائر الأنبار، مع عناصر من تنظيم داعش في منطقة جزيرة البو بالي (15 كم شرقي الرمادي)، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم، والاستيلاء على عجلات مدنية وعسكرية كانت بحوزة داعش، الى جانب مقتل أربعة عناصر التنظيم وإصابة خمسة آخرين بضربة جوية في منطقة الجزيرة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات الجيش انسحبت، صباح اليوم، من الجانب الشرقي لمدينة الفلوجة الى قواعدها خارج الحدود الادارية"، مبينا أن "الخطوة تأتي بعد مفاوضات بين مجلس محافظة الانبار والجيش لتهدئة الاوضاع داخل مدينة الفلوجة ومحيطاها".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات الشرطة والعشائر هي التي باتت مسؤولة عن الملف الأمني في المدينة".
وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي وجه، اليوم الاثنين، الجيش بعدم ضرب الاحياء السكنية في الفلوجة، فيما دعا عشائر واهالي المدينة الى طرد "الارهابيين" من احيائهم حتى لا تتعرض الى اخطار المواجهة المسلحة.
يذكر أن محافظة الأنبار شهدت، أمس الأحد (5 كانون الثاني 2014)، اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات من الشرطة مدعومة بأبناء عشائر الأنبار، مع عناصر من تنظيم داعش في منطقة جزيرة البو بالي (15 كم شرقي الرمادي)، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم، والاستيلاء على عجلات مدنية وعسكرية كانت بحوزة داعش، الى جانب مقتل أربعة عناصر التنظيم وإصابة خمسة آخرين بضربة جوية في منطقة الجزيرة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|