أفاد مصدر محلي في محافظة ديالى، الخميس، بأن مسلحي "داعش" أعدموا أربعة مدنيين رميا بالرصاص بذريعة تعاونهم مع قوات البيشمركة، مبينا أنهم صادروا 20 منزلا سكنيا عائدة الى عناصر امنيين شمال شرق بعقوبة.

وقال المصدر ، إن "مسلحي داعش قاموا، صباح اليوم، بإعدام أربعة مدنيين رميا بالرصاص أمام تجمع من الناس بعد تعذيبهم، في أطراف حي الوحدة جنوبي ناحية جلولاء، (70 كم شمال شرق بعقوبة)، بذريعة تعاونهم مع قوات البيشمركة"، موضحا أنهم "من أحياء سكنية متفرقة من الناحية".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "مسلحي داعش وضعوا، صباح اليوم، لافتات مكتوب عليها (وقف الدولة الإسلامية) على 20 منزلا سكنيا في ثلاثة أحياء سكنية وسط ناحية جلولاء".

واكد المصدر أن "اللافتة تعبر عن ان المنازل تم مصادرتها من قبل التنظيم ويمنع التصرف بها إلا بالرجوع اليه باعتبارها أصبحت من أملاكه"، مشيرا الى أن "أغلب المنازل التي تم مصادرتها تعود الى عناصر في الشرطة العراقية والبيشمركة والاسايش الكردية".

وكان مسلحو تنظيم "داعش" سيطروا، في (11 آب 2014)، على أغلب مناطق ناحية جلولاء بعد اشتباكات عنيفة مع قوات البيشمركة.

وتشهد محافظة ديالى وضعاً أمنياً ساخناً منذ (10 حزيران 2014)، وذلك بعد محاولة مسلحين من تنظيم "داعش" السيطرة على بعض مناطقها عقب سيطرتهم على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من طردهم وإعادة السيطرة على العديد من المناطق.