ترحيب دولي بتسليح قوات البيشمركة لقتال داعش
ترحيب دولي بتسليح قوات البيشمركة لقتال داعش
قال الاتحاد الأوروبي، امس، ان حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد لها حرية في إرسال أسلحة الى أكراد العراق الذين يقاتلون مسلحي الدولة الإسلامية بشرط موافقة السلطات العراقية.
ولم يتوصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين يعقدون اجتماعا طارئا في بروكسل الى موقف موحد لكي يرسلوا جميعا أسلحة الى الأكراد العراقيين لكنهم رحبوا بقرار بعض الحكومات الأوروبية مثل فرنسا والمانيا بأن تفعل ذلك.
وقال الاتحاد الأوروبي انه سيبحث أيضا كيفية منع مسلحي الدولة الإسلامية الذين اجتاحوا بعض حقول النفط في سوريا والعراق، من الاستفادة من مبيعات النفط.
ودعا الاتحاد الى إجراء تحقيق سريع في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا والعراق قائلا ان بعضها ربما يصل الى حد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
يأتي هذا في وقت أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي، امس الجمعة، أن القوة الجوية الأميركية، نفذت غارات جديدة مساء الخميس استهدفت أهدافا لتنظيم (داعش) قرب اربيل.
وقال بيان للقيادة المركزية للجيش الأميركي ، أن "غارتين جويتين تم تنفيذها، مساء أمس الخميس، استهدفت عجلتين مدرعتين وعجلة مضادة للألغام تابعة لتنظيم داعش قرب اربيل شمالي بغداد". وأضاف البيان أن "الغارتين تمتا باستخدام نوعين من الطائرات الحربية، إحداهما طائرة مقاتلة، فيما نفذت الغارة الثانية طائرة مسيرة".
الى ذلك، نفت ادارة ناحية قره تبه بمحافظة ديالى ماروجت له بعض وسائل الإعلام عن سقوط الناحية بيد عناصر تنظيم (داعش)، وفيما بينت ان قوات البيشمركة وأبناء العشائر والحشد الشعبي يحمون الناحية من عناصر (داعش)، اشارت الى زيارة رئيس مجلس المحافظة وأعضاء وقيادات من التحالف الكردستاني ، امس ، للناحية، موكدة وجود تنسيق مشترك بين الجيش العراقي والبيشمركة لحماية الناحية.
وقال عزيز رحيم، مدير ناحية قره تبه (110 كم شمال بعقوبة)، "ننفي ما روجت له بعض وسائل الإعلام عن وجود تنظيمات داعش في الناحية او محاصرتها"، مبينا ان "تنظيم داعش يبعد عنا 35 كم ضمن حدود ناحية جلولاء".
وأضاف رحيم الخميس، أن "القوات التي تتواجد في الناحية لحمايتها هي البيشمركة وابناء العشائر والحشد الشعبي".
وتابع مدير ناحية قره تبه أن "رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي زار الناحية، امس، برفقة اعضاء من التحالف في مجلس المحافظة وكذلك زارها عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الملا بختيار"، لافتا الى "وجود تنسيق مشترك بين القوات العراقية والبيشمركة لحماية الناحية".
وفي سياق ردود الأفعال بشأن التهديد الذي تمثله داعش في شمال العراق، دعا بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، امس الجمعة، الى اجراء تدخل عسكري دولي لحماية الأقليات التي أجبرت على ترك مناطقها التي سيطر عليها مسلحي تنظيم داعش.
وبعث البابا ، الذي يزور كوريا حاليا هذا الاسبوع ، خطابا عاجلا الى الأمم المتحدة يناشد المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء لوضع حد للمأساة الانسانية الحاصلة في العراق الآن" .
ويؤشر هذا التحرك للبابا تغيرا عن الموقف الذي اتسم به العام الماضي ،عندما عارض التدخل العسكري في سوريا قائلا " لا يمكنكم ان تنهو العنف بالعنف ."
وجاء في الرسالة التي بعثها البابا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن " الاعتداءات العدوانية التي تجتاح منطقة شمال العراق ليس لها الا ان توقظ ضمائر جميع الرجال والنساء ذوي النوايا الحسنة لتحقيق حالة التضامن من خلال حماية المتضررين والمتأثرين بالإرهاب وذلك بتامين المساعدات الضرورية والعاجلة لكثير من النازحين وتامين عودتهم الآمنة لمدنهم وبيوتهم ."
وجاء في رسالة البابا ايضا ، ان "التجارب المأساوية للقرن العشرين , والفهم الأكثر رسوخا للكرامة الانسانية تحتم على المجتمع الدولي وتماشيا مع الأعراف والقوانين الدولية ان يفعل كل ما هو ممكن لا يقاف ومنع اي عنف ممنهج اخر ضد الأقليات العرقية والدينية".
ولم يتوصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين يعقدون اجتماعا طارئا في بروكسل الى موقف موحد لكي يرسلوا جميعا أسلحة الى الأكراد العراقيين لكنهم رحبوا بقرار بعض الحكومات الأوروبية مثل فرنسا والمانيا بأن تفعل ذلك.
وقال الاتحاد الأوروبي انه سيبحث أيضا كيفية منع مسلحي الدولة الإسلامية الذين اجتاحوا بعض حقول النفط في سوريا والعراق، من الاستفادة من مبيعات النفط.
ودعا الاتحاد الى إجراء تحقيق سريع في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا والعراق قائلا ان بعضها ربما يصل الى حد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
يأتي هذا في وقت أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي، امس الجمعة، أن القوة الجوية الأميركية، نفذت غارات جديدة مساء الخميس استهدفت أهدافا لتنظيم (داعش) قرب اربيل.
وقال بيان للقيادة المركزية للجيش الأميركي ، أن "غارتين جويتين تم تنفيذها، مساء أمس الخميس، استهدفت عجلتين مدرعتين وعجلة مضادة للألغام تابعة لتنظيم داعش قرب اربيل شمالي بغداد". وأضاف البيان أن "الغارتين تمتا باستخدام نوعين من الطائرات الحربية، إحداهما طائرة مقاتلة، فيما نفذت الغارة الثانية طائرة مسيرة".
الى ذلك، نفت ادارة ناحية قره تبه بمحافظة ديالى ماروجت له بعض وسائل الإعلام عن سقوط الناحية بيد عناصر تنظيم (داعش)، وفيما بينت ان قوات البيشمركة وأبناء العشائر والحشد الشعبي يحمون الناحية من عناصر (داعش)، اشارت الى زيارة رئيس مجلس المحافظة وأعضاء وقيادات من التحالف الكردستاني ، امس ، للناحية، موكدة وجود تنسيق مشترك بين الجيش العراقي والبيشمركة لحماية الناحية.
وقال عزيز رحيم، مدير ناحية قره تبه (110 كم شمال بعقوبة)، "ننفي ما روجت له بعض وسائل الإعلام عن وجود تنظيمات داعش في الناحية او محاصرتها"، مبينا ان "تنظيم داعش يبعد عنا 35 كم ضمن حدود ناحية جلولاء".
وأضاف رحيم الخميس، أن "القوات التي تتواجد في الناحية لحمايتها هي البيشمركة وابناء العشائر والحشد الشعبي".
وتابع مدير ناحية قره تبه أن "رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي زار الناحية، امس، برفقة اعضاء من التحالف في مجلس المحافظة وكذلك زارها عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الملا بختيار"، لافتا الى "وجود تنسيق مشترك بين القوات العراقية والبيشمركة لحماية الناحية".
وفي سياق ردود الأفعال بشأن التهديد الذي تمثله داعش في شمال العراق، دعا بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، امس الجمعة، الى اجراء تدخل عسكري دولي لحماية الأقليات التي أجبرت على ترك مناطقها التي سيطر عليها مسلحي تنظيم داعش.
وبعث البابا ، الذي يزور كوريا حاليا هذا الاسبوع ، خطابا عاجلا الى الأمم المتحدة يناشد المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء لوضع حد للمأساة الانسانية الحاصلة في العراق الآن" .
ويؤشر هذا التحرك للبابا تغيرا عن الموقف الذي اتسم به العام الماضي ،عندما عارض التدخل العسكري في سوريا قائلا " لا يمكنكم ان تنهو العنف بالعنف ."
وجاء في الرسالة التي بعثها البابا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن " الاعتداءات العدوانية التي تجتاح منطقة شمال العراق ليس لها الا ان توقظ ضمائر جميع الرجال والنساء ذوي النوايا الحسنة لتحقيق حالة التضامن من خلال حماية المتضررين والمتأثرين بالإرهاب وذلك بتامين المساعدات الضرورية والعاجلة لكثير من النازحين وتامين عودتهم الآمنة لمدنهم وبيوتهم ."
وجاء في رسالة البابا ايضا ، ان "التجارب المأساوية للقرن العشرين , والفهم الأكثر رسوخا للكرامة الانسانية تحتم على المجتمع الدولي وتماشيا مع الأعراف والقوانين الدولية ان يفعل كل ما هو ممكن لا يقاف ومنع اي عنف ممنهج اخر ضد الأقليات العرقية والدينية".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|