يظهر في شريط الفيديو شخص ملثم يرتدي زيا اسود ويحمل بندقية وهو يذبح الصحافي الامريكي الذي خطف في سوريا عام 2011 وهدد التنظيم بقتل صحافي اميركي آخر يحتجزه اذا استمرت الغارات الجوية الاميركية ضد مقاتليه في شمال العراق
من جهته اعلن البيت الابيض ان الاستخبارات الاميركية تتحقق من صحة شريط الفيديو معتبرا ان هذا الاعدام في حال ثبتت صحته هو جريمة وحشية مروعة

وبعد اعلان مقتل فولي أصدرت عائلته بيانا على لسان والدته ديانا التي قالت إنها تفتخر بابنها جيم الذي ضحى بحياته محاولا نقل عذابات السوريين إلى العالم

وتوجهت ديانا إلى الجماعة الخاطفة مناشدة إياها الإفراج عن سائر المخطوفين الذي قالت إنهم أبرياء مثل جيمس وليس لهم قدرة التأثير على الحكومة الأمريكية، مشيرة الى ان ابنها يعمل صحفيا وليس كما نشر سابقا بانه جندي و قامت إدارة موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب بحذف مقطع فيديو ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي وأوضحت إدارة الموقع أنه تمت إزالة هذا الفيديو لانتهاكه سياسة المؤسسة وبناءا على طلب قدم من شقيقة الضحية.

نبقى في قضية اعدام الصحفي الامريكي حيث قطع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عطلته وعاد إلى لندن بعد تسجيل فيديو بثه تنظيم الدولة الإسلامية لقطع رأس صحفي أمريكي بجانبه رجل يتحدث بلكنة بريطانية.
وقال بيان صادر عن مكتب كاميرون إنه في حال صحت تلك المعلومات فإن قتل جيمس فولي أمر صادم وغير أخلاقي، واضاف البيان ان كاميرون سيلتقي بوزير الخارجية ومسؤولين كبار من وزارتي الداخلية والخارجية والوكالات لبحث الوضع في العراق وسوريا والتهديد الذي يمثله إرهابيوا تنظيم الدولة الإسلامية.