تحتدم الاشتباكات في ناحية آمرلي بين القوات الامنية مدعومة بثلاث فصائل مسلحة هي بدر وسرايا السلام والعصائب باسناد من الطيران العراقي والامريكي من جهة, وبين عناصر مايعرف بتنظيم الدولة الاسلامية ومسلحين مناهضين للحكومة من جهة اخرى .
مصدر امني قال ان قوات عراقية قامت بانزال جوي على الناحية المحاصرة منذ اسابيع, فيما تشتبك القوات الامنية والفصائل التي تدعمها مع المسلحين الذين يسيطرون على الناحية ، المصدر اشار الى ان المعارك لاتزال متواصلة وكبدت التنظيم خسائر فادحة .
في السياق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن الطائرات العسكرية الأمريكية ألقت جنبا إلى جنب مع طائرات استرالية وفرنسية وبريطانية مساعدات إنسانية على بلدة امرلي في محافظة صلاح الدين, والتي يحاصرها المسلحون منذ نحو شهرين.
ونقل بيان عن المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي ان طائرات أمريكية شنت أيضا ضربات جوية ضد مسلحي مايعرف بتنظيم الدولة الاسلامية بالقرب من آمرلي من أجل دعم المهمة الإنسانية.
وأضاف انه بناء على طلب من الحكومة العراقية, قامت الولايات المتحدة بإنزال مساعدات إنسانية إلى البلدة التي يقطنها الآلاف من التركمان, والذين تقطعت بهم السبل من تلقي الطعام والماء والإمدادات الطبية لمدة شهرين بعد أن حاصرهم المسلحون .

وكانت قيادة فرقة المشاة الالية الخامسة وبالاشتراك مع الفصائل المسلحة في محافظة ديالى قامت بتحرير ستة قرى من سيطرة مايعرف بتنظيم الدولة الاسلامية هي:: الوحدة والبوسبع ومصيجرة والمجرة والبوخيال وصولا الى تقاطع الصفرة باتجاه ناحية امرلي
وجرت العملية باسناد جوي ومدفعي تمكنت خلالها القطعات من تدمير خمسة صهاريج وخمسة عجلات وقتل 59 مسلحا كما نجح جهد الفرقة الهندسي من اكمال عملية تطهير الطرق وتدمير سبعة دور مفخخة وتفجير اربعة عبوات ناسفة .
كما تواصل وزارة الدفاع تقديم المساعدات الانسانية من المؤون والمواد الغذائية والطبية للاسر المحاصرة في ناحية آمرلي

وقامت قيادة طيران الجيش خلال الساعات الماضية باخلاء عدد كبير من النساء والاطفال والمرضى المحاصرين من قبل مسلحي مايعرف بتنظيم الدولة الاسلامية في ناحيية آمرلي .
في الغضون اكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية جين بساكي ان واشنطن قلقة بشأن الاوضاع التي يمر بها التركمان في ناحية امرلي، واشارت الى ان الولايات المتحدة تدرس جميع الطرق لتخفيف الوضع على المدنيين هناك.