دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف السلطات العراقية, إلى إجراء تحقيق عام ومستقل بشأن مصير الجنود والعسكريين الذين قتلوا أو فُقدوا من قاعدة سبايكر العسكرية .
وطالب ميلادينوف في بيان له بأن تعمل السلطات كل ما في وسعها لكشف حقيقة ما حدث لهؤلاء الجنود وتحديد الموقع والتعرف على رفات الذين ربما يكونوا قد قتلوا ، وأشار ميلادينوف إلى أن الأحداث التي وقعت في معسكر سبايكر تبقى مصدر قلق عميق للمجتمع الدولي.

وكان العشرات من ذوي ضحايا مجزرة "سبايكر" قد إقتحموا بوابة البرلمان العراقي، فيما حوصر نواب داخل القاعةبعد تظاهرة لذوي الضحايا أقيمت أمام بوابات المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم ومحاسبة المقصرين.
وطالب المتظاهرون بمعرفة مصير أبنائهم المختطفين من قبل عناصر ما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام ويشار إلى أن هذه التظاهرة تعد الثانية لذوي ضحايا مجزرة سبايكر العسكرية أمام مجلس النواب فقد انطلقت في 14 أغسطس الماضي تظاهرة سابقة.
وحمل نواب اللواء 56 مسؤولية اقتحام ذوي ضحايا و مفقودي قاعدة سبايكر مبنى البرلمان بعد الانسحاب من مدخله وكان عدد من النواب وموظفي البرلمان ناشدوا اخلاءهم بعد ان اصبحوا محاصرين بسبب اقتحام المتظاهرين الغاضبين للمبنى.
كما تناقل ناشطون عبر وسائل الاعلام مقطع فيديو يظهر جانبا من الحوارات الدائرة التي جرت بين ذوي ضحايا مجزرة سبايكر والنائب شروق العبايجي تحت قبة البرلمان.