جدد الرئيس الامريكي باراك اوباما دعمه للعراق في حربه ضد الارهاب، مشددا على ان بلاده لن تتردد في اتخاذ إجراءات ضد عناصر التنظيم في العراق أو سوريا، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذه ليست حرب امريكا هذه ليست معركة أمريكا مقابل داعش بل هي معركة شعوب المنطقة مقابل ذلك التنظيم هي معركة العالم مقابل داعش.

وتلقت الحكومة العراقية الجديدة دعما دوليا غير مسبوق في حربها ضد متشددي داعش من مجلس الامن وذلك في اجتماع خاص لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

وشاركت نحو 37 دولة ، بما في ذلك الدول الخمس الدائمة العضوية و 10 دول أعضاء غير دائمين في المجلس علاوة على العديد من دول الشرق الأوسط ، في اجتماع برئاسة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق، نيكولاي ملادينوف، أكد في كلمته أمام المجلس، بأن العراق يحتاج الى عمل جماعي لمحاربة التنظيم الذي يهدد الحياة ويقترف جرائم ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية.


من جانبه، أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، ان العراق أمام مواجهة جادة في الحرب على الإرهاب، وأشار الجعفري، في كلمته على هامش مشاركته في مجلس الأمن الدولي، إن خطر التنظيمات الإرهابية لن يقتصر على العراق وسوريا وإنما سينتشر لدول المنطقة.

بدوره اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن هناك دورا لإيران في الجهود الدولية ضد تنظيم داعش، مشدداً في كلمته على أن التحالف ضد التنظيم المتشدد ليس عسكريا في طبيعته وأنه يتضمن عدة محاور بحيث يمكن لايران أن تكون ضمنه.

من جهته اقر نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بتدخل بلاده في المعارك العسكرية في العراق، وإسهامها في انقاذ بغداد واربيل وىمرلي من مسلحي داعش، مبيناً ان العملية تمت من خلال ارسال مستشارين إيرانيين ومعدات على الأرض.

قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" إن السياسات الخاطئة التي ارتكبتها الحكومة العراقية السابقة، بقيادة "نوري المالكي"، كانت بمثابة أرضية لظهور التنظيمات الإرهابية والمتطرفة

وقال جاويش اوغلو في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الوزاري بمجلس الأمن الدولي حول الأزمة العراقية، ان الاجتماعات التي عقدت من أجل مواجهة دولية لمشكلة الجماعات المتطرفة لم تنعكس على الحياة اليومية للعراقيين
واضاف اوجاويش اوغلو ان المجتمع الدولي قد يواجه خطر فقد أمن الشعب العراقي مشددا على أهمية مشاركة كافة الأطراف المعنية في العراق في العملية السياسية وآلية اتخاذ القرار من أجل التوصل لحل لما يشهده العراق.