وضع متـردي في الشارع العراقي .. وازمة الغاز عنوان جديد لهذا التـردي حيث امتدت طوابير المواطنين امام محطات الوقود بانتظار الحصول على حصتها بواسطة البطاقة الوقودية التي وزعتها وزارة النفط لتجهيز المواطنين بالمحروقات، ولم ينفع اجراء وزارة النفط باغلاق عشرين معملا في عموم بغداد في الحد من الازمة ومنع ارتفاع الاسعار التي وصلت الى 40 الف دينار للقنينة الواحدة.
الوزارة قالت انها رصدت مجموعة من المخالفات التي تقوم بها المعامل الأهلية والحكومية في عموم بغداد، موضحة انه وخلال الأيام المقبلة سيتم إغلاق هذه المعامل لأنها استغلت الأزمة والمواطنين ورفعت الأسعار بشكل كبير لكن المواطنيين وامام كاميرا دجلة التي تجولت في اكثر من مكان لم يخفوا تذمرهم من الازمة وارتفاع اسعار الغاز بهذا الشكل.
و اكد قائد شرطة الطاقة اللواء الركن حامد الحسني بوجود عمليات تهريب للغاز وهي التي تسببت بالازمة ، الحسيني وفي تصريح حصري لدجلة اشار الى وجود تصادمات حدثت في الساعات الماضية بين الشرطة وبعض المهربين.
و في تصريح خص به قناة دجلة الفضائية وكيل وزير النفط العراقي يؤكد ان مايمر به البلد الان هو ازمة تهريب وليس ازمة انتاج، معتصم أكرم اشار الى ان عمليات منظمة بين التجار وبعض المحطات الاهلية هي التي خلقت الازمة.