تعتزم قوى سنية يوم الخميس عقد مؤتمر لـمحاربة الارهاب وتطرف الميليشيات في اربيل، بحضور نواب سنة وحكومات 6 محافظات ساخنة فضلا عن حضور سفراء واشنطن ولندن والاتحاد الاوروبي.
وأكدت مصادر سنية ان المؤتمر ستحضره شخصيات مطاردة بأوامر قبض قضائية بالاضافة الى جهات مسلحة حضرت اجتماع عمان الصيف الماضي ورفضت المصادر الكشف عن اسماء الاشخاص والجهات التي ستحضر اعمال المؤتمر، كما وكشفت عن وجود ترتيبات وتطمينات اعطيت للمطلوبين قضائيا، مرجحة ان تكون هناك مرونة للسلطات الاتحادية لتسهيل انعقاد المؤتمر.
وكانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى السنية لـمحاربة الارهاب، قد أكدت أن المؤتمر سيضع الأسس الكفيلة لإعادة الأمن إلى المحافظات المتضررةوعودة النازحين لديارهم.
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبد ذياب العجيلي إن المؤتمر العربي لمحاربة الإرهاب والتطرف للمحافظات المتضررة، أن المشاركين بالمؤتمر سيطالبون الحكومة بتنفيذ بنود البرنامج الحكومي المتفق عليه بين الكتل السياسية وبناء جسور الثقة بين المحافظات العراقية ووأد الفتنة ومحاربة جميع الخارجين عن القانون والذين يستبيحون الدم العراقي، مشيرا الى أن أعمال المؤتمر ستتمخض عن مجموعة من اللجان التي تتابع تنفيذ بنود بيانه الختامي.
وقبيل انعقاد مؤتمر اربيل اكد رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت ان الحكومة المحلية تعول كثيرا على المؤتمر لانقاذ المدن الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش .
وقال كرحوت ان هذا المؤتمر سيوضح اسباب سيطرة تنظيم داعش الارهابي على بعض المدن وكيفية تحريرها ضمن رؤية صحيحة بعيدا عن المجاملات والتستر على المتسببين في سقوطها، مبينا انه سيضع عدة نقاط على الحكومة والمسؤولين العمل بها خاصة بعد الفشل الامني وازدياد رقعة المناطق المسيطر عليها من قبل تنظيم داعش الارهابي، ومن بينها التفريق بين من يقاتل الى جانب الحكومة والميليشيات الخارجة عن القانون