المكان السليمانية.. الزمان الخامس عشر من كانون الثاني.. والعنوان اتفاق على تقاسم السلطة بين اكراد ديالى وشيعتها واستبعاد سنتها والموقعون امين عام منظمة بدر هادي العامري و مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار ورئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي ومسؤول مكتب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في خانقين شيركو ميرويس وبغياب ممثلي المكون السني في المحافظة والذين يشغلون مناصب رفيعة بدءا من رئيس البرلمان سليم الجبوري ونواب المحافظة انتهاءا بمحافظ ديالى عامر المجمعي.
الوثيقة التي حصلت عليها دجلة من احد الاطراف التي ابرمت هذا الاتفاق الذي يكشف مسعى لتغيير ديموغرافي تشير الى تشكيل لجنة عليا من ستة اشخاص ثلاثة من كل طرف تتولى الاشراف على تطهير المنطقة من العبوات وكذلك الاشراف على عودة اللاجئين المخلصين منهم، ولم يفسر الاتفاق كيفية معرفة المخلصين ومن هم في ظل النزوح الجماعي الذي شهدته بلدات في ديالى.
كما تضمن الاتفاق وضع ضوابط لاعادتهم وعودة الوحدات الادارية والمسؤولين عليها والاشراف عليهم وايصال الخدمات من الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان والحكومة المحلية الى المناطق المحررة.

وبعد أن كبدت القوات الامنية المشتركة في محافظة ديالى عناصر تنظيم داعش خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات تستعد هذه القوات لمعركة فاصل مع الدواعش من اجل تحرير ما تبقى من المحافظة من قبضتهم.