اعتبر الدكتور جمال الكربولي رئيس حركة الحل وعضو الهيئة الرئاسية لاتحاد القوى مايجري من عمليات قتل وحرق وتغييب لسكان القرى العربية في قضاء المقدادية ومحيط محافظة نينوى جرائم ابادة منظمة تستهدف العرب السنة فيها .

وأضاف الدكتور الكربولي ؛ أن أغلب سكان قرى محافظة ديالى قتلوا وغيبوا وهجروا وفجرت منازلهم ومساجدهم وسرقت ممتلكاتهم والفاعل معروف ويحضى برعاية الدولة وحمايتها .. والحال ينطبق على القرى العربية في محيط محافظة نينوى والتي تفترسها عصابات ال pkk وبعض الخارجين عن القانون دون ان تحرك الحكومة ساكنا .

وأكد رئيس حركة الحل ؛ ان من يعترض على تسمية ( الداعشيين الجدد ) لوصف المليشيات المنفلته في ديالى او عصابات ال pkk والخارجين عن القانون هو شريك لهم ويوفر الغطاء والحماية القانونية والسياسية لهم ويعطي مبرر لتنظيم داعش المجرم لاستمرار في عملياته الارهابية بحجة حماية العرب السنة في العراق ويجعل جميع أبناء المكونات العراقية المذهبية والعرقية في مرمى جرائمه .

وطالب الدكتور جمال الكربولي الحكومة اﻻتحادية وحكومة اقليم كردستان العراق بتحمل مسؤولياتها وإتخاذ الاجراءات القانونية لحماية سكان القرى العربية من اجرام هذة العصابات المنفلته وتقديم الجناة الى العدالة بأسرع وقت ممكن دون مجاملة أو وجل .