اكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب محمد الكربولي، الجمعة، ان الرمادي تتعرض لهجمة ارهابية شرسة من قبل عصابات داعش الاجرامية ؛ فيما حمل القيادة العامة للقوات المسلحة و وزيري الدفاع و الداخلية مسؤولية التدهور الامني في المحافظة و قلة الدعم والاسناد للمقاتلين فيها .

وقال الكربولي، ان 'مدينة الرمادي تتعرض منذ مساء امس لهجمة ارهابية شرسة ومستمرة حتى هذه اللحظة من قبل عناصر تنظيم داعش الارهابي في محاولة لاقتحام المدينة والسيطرة عليها' ، مبينا ان 'القوات الامنية ومقاتلي العشائر صدت غالبية الهجمات التي شنها التنظيم من مختلف المناطق و تمكنوا من الحاق خسائر مادية جسيمة بهم '.

واضاف الكربولي، ان 'الجزء الشمالي لمدينة الرمادي يشهد مواجهات واشتباكات عنيفة جدا تمكن التنظيم الارهابي فيها من التمدد في منطقة البوفراج بعد نفاذ العتاد والذخيرة لدى قوات الشرطة ومقاتلي العشائر ، ما تسبب بموجة نزوح كبيرة للاهالي من سكان تلك المناطق ومحيطها مما دفعهم الى التوجه الى داخل مركز المدينة لحماية انفسهم'.

و شدد النائب الكربولي ؛ على ان القيادة العامة للقوات المسلحة ووزيري الداخلية والدفاع هم من يتحملون مسؤولية التدهور الامني في الرمادي واعادة سيطرة التنظيم على مناطق طرد منها ، وذلك بسبب قلة الدعم والاسناد ونقص التجهيز والعتاد لقوات الجيش و الشرطة ومقاتلي العشائر بكافة ما يحتاجونه من متطلبات ادامة زخم المعركة ضد داعش هناك'.