اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب محمد الكربولي : ان تفعيل الجهد اﻻستخباري لقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية هو الحل الناجح لوقف نزيف الدم اليومي في العاصمة بغداد .

وشدد الكربولي : ان تصاعد وتيرة العنف الدموي المنظم في بغداد والذي يستهدف المواطنين الابرياء والنازحين سواء بعمليات التصفية الممنهحة او بالسيارات المفخخة يجعل قيادة عمليات بغداد وباقي التشكيلات الامنية واﻻستخبارية في موضع المساءلة و التحقيق .

وأضاف النائب الكربولي : أن ما يحدث من خروقات يومية ومتكرره في بغداد من عوده ظاهرة الجثث مجهولة الهوية وعمليات قتل وتهجير للنازحين وعمليات تفجير ضد الزوار الابرياء واخرها اليوم يعيد الينا شبح غياب سلطة الدولة والقانون التي كان المواطن البغدادي يعيش رعبها في اعوام 2005 و 2006 و 2007 وهو ما يجعلنا نطالب القوات اﻻمنية والمعنية بأمن العاصمة بغداد بتقديم أجابات ومكاشفة القائد العام ولجنة الامن والدفاع البرلمانية بحقيقة مايجري على الارض .

وأعرب النائب محمد الكربولي عن استغرابه للصمت الحكومي ولليوم الثاني على التوالي على سلسلة التفجيرات اﻻجرامية التي طالت مدن متفرقة من محافظة ديالى واخرها مشاهد المجزرة المروعة التي راح ضحيتها عشرات السجناء في سجن الخالص على يد عصابات مجرمة ، دون ان تقدم الاجهزة الامنية المعنية أي تبريرات مقنعه او تحمل مسؤولية ما حدث لجهة ما .

وطالب عضو لجنة اﻷمن والدفاع النيابية القائد العام للقوات المسلحة و قيادتي عمليات بغداد وديالى الى مكاشفة الشعب العراقي واعلان مسؤولية الجهات التي تعمل على زعزعة اﻷمن والاستقرار في بغداد وديالى على وجه الخصوص .