بعد تصريحات أبو مهدي المهندس الذي توعد شرا بمدينة الفلوجة واصفا إياها برأس الأفعى مهددا بتحويلها لركام ، اثار هذا التصريح مشاعر العراقيين الغيورين على بلدهم.

حيث اعتبر رئيس حركة الحل الدكتور جمال الكربولي ، ان مدينة الفلوجة قلعة المقاومة واشاد بتاريخها العريق.

وذكر رئيس حركة الحل على صفحته الشخصية بالفيس بوك ، 'الفلوجة قلعة المقاومة' قد يختلف معي الكثيرون .. فمنهم من يرى فيها مركز للشر ومنهم من يوصفها بمحراب الفتنة .. ومن يتطرف بالقول يراها - سرطان - يوجب استئصاله ..؟'

ووصف الكربولي الفلوجه بـ 'مدينة المآذن والذكر .. منبر العلم والنور في ثلث العراق .. قلعة المقاومة .. وقدس أهل السنة' واضاف الكربولي ' هل أزيد تاريخا على تاريخ مدينتي أم أستجيب لاتهامات شذاذ الآفاق .. أم أنصاع زورا لمن يتهم مدينتي بالارهاب .. أم أوافق على ظلم أبناء عمومتي بنعتهم بدواعش العصر .. هل يفترض بنا أن نشهد زورا أن - الفلوجة - هي من أسقطت الدولة العراقية .. أم نشهد زورا انها تسببت في أنكسارات جيش .. أم كانت مبررا لفتح الحدود أمام كل من هب ودب عربيا كان أم أعجميا .. أم لزاما على أهليها أن يدافعوا عن مَن يتوجب عليهم الدفاع عنها'

ونفى الكربولي ان تكون مدينة الفلوجه راعية للارهاب مؤكدا انها ستكون مقبرة لنظام داعش حيث قال ' للتأريخ .. لم تكن مدينتي الفلوجة من رعت الارهاب .. ولم تكن الفلوجة من قسمت العراق .. ولن تكون الفلوجة مطية لخوارج البغدادي .. وكلي ثقة بأن مدينتي الفلوجة ستكون مقبرة لدولة الخلافة ويزيدني فخرا أن يكون جنود تحريرها هم أبنائها الغيارى البررة .