جندي امريكي يروي قصة الرعب بفيلم عن مشاركته بالحرب في العراق
جندي امريكي يروي قصة الرعب بفيلم عن مشاركته بالحرب في العراق
الجندي السابق كرس روسنر التحق بالجيش في ١١ تموز ٢٠١١ على أمل ان يجمع المال لدفع تكاليف كليته، وبعد ذلك بعامين اصبح مسؤولاً في القصر الرئاسي في تكريت، وشاهد فلما عن حرب فيتنام عندها قرر انه في يوماً ما سيحكي قصته وذكرياته عن الحرب على الشاشة.
وقال روسنر ٣٣ عاماً في مقابلة اجرته معه صحيفة الجيش تايمز عبر الهاتف "لقد تأثرت بفلم اوليفر ستون (الفصيل)، كان عميقاً جداً وهو ليس فلم حربي بالمعنى كان فلما شخصيا وليس مثلاً اذهب واحتل ذلك التل او اذهب وأقتل هذا الرجل السيء كان يروي قصة مجموعة من الشباب يتطلعون الى شباب اخرين خلال حرب فيتنام بطريقة محددة وجميلة".
روسنر هو خبير في الشؤون المدنية بقي ثلاثة أشهر في الكويت كي يأتي للعراق ويقول "سنة في العراق رأيت فيها ما هي الحرب على الاٍرهاب، تحركنا الى القصر الرئاسي وقضينا حوالي ثلاثة أشهر سميتها شهر العسل لم يكن لدينا عمل سوى إلقاء التحية على الناس وتقبيل الأطفال الصغار، وبعد هذه الفترة وبين ليلة وضحاها كل شيء تغير، لقد بدأ نشاط المتمردين، وكنت متأكد بأن المقاتلين جاءوا من سوريا وإيران وأصبح العنف في تزايد".
روسنر كتب ووقع كمنتج منفذ لفلم (قلعة الرمل) والذي سيعرض يوم الجمعة، والفلم يتتبع مجموعة جنود بقيادة المجند مات اوكر اللذين يذهبون لتصليح محطة لضخ المياه في العراق والتحديات المتمثلة في كيفية كسب ثقة الناس المحليين، مع نقيب متشائم في القوات الخاصة والذي يحاول استئصال المتمردين المنتشرين بين القرويين.
وتحدث خريج كلية السينما من جامعة جنوب كاليفورنيا عن وجهة نظره كيف ان الجيش يبني قوته ومحاولته للبحث عن قصص حقيقية تفيد السينما في هوليوود.
ويقول "إني اتطلع بشدة لما يسمى بالعودة الى الوطن وأريد ان أروي قصصاً عن رجال ونساء كيف يعيدون الحياة بعد الحرب".
ماهي روايتهم عن العراق؟
في الواقع انه سؤال جيد وأسمح لي ان أمهد لذلك ان كل واحد له تجربة العسكرية تختلف عن الاخر فالفلم سيكون مختلفاً لو كتب عام ٢٠٠٧ او في عام ٢٠٠٣.
وتجربتي هي اننا كنّا في العراق في موضع ترحيب وحتى لو بقيت للسنة المقبلة فاني احاول فقط ان استرجع الشهور الثلاثة الاولى.
هل الفلم هو سيرة ذاتية ؟
انني أميل الى اجواء الحرب وهو فلم روائي وكما ذكر العديد من الكتاب حتى من هم اذكى مني، ما يهمني ان انقل شعور الحرب الى المشاهد حتى لو ألجأ الى تغير بعض الأشياء فهنا الخيال يلعب دوره ويجب ان تكون هنالك حقيقة ننطلق منها.
وبالنسبة لي اشعر بان الحرب هي وكأنك وقعت في الحب مع شيئاً ما يقتل أمامك، وقلت لبعض المخرجين لا عتقد ان علينا هز الكاميرا وإطلاق الرصاص سيجعل الجمهور يعيشون حالة حرب، وإذا كُنتُم تريدون رؤية فلم عن الحرب فشاهدوا (ريستريبو).
وما يفعله الخيال يترك الجمهور يعيش شعورا معقدا او حتى ليس له اسم مجرد شعور.
الجندي السابق كرس روسنر التحق بالجيش في ١١ تموز ٢٠١١ على أمل ان يجمع المال لدفع تكاليف كليته، وبعد ذلك بعامين اصبح مسؤولاً في القصر الرئاسي في تكريت، وشاهد فلما عن حرب فيتنام عندها قرر انه في يوماً ما سيحكي قصته وذكرياته عن الحرب على الشاشة.
وقال روسنر ٣٣ عاماً في مقابلة اجرته معه صحيفة الجيش تايمز عبر الهاتف "لقد تأثرت بفلم اوليفر ستون (الفصيل)، كان عميقاً جداً وهو ليس فلم حربي بالمعنى كان فلما شخصيا وليس مثلاً اذهب واحتل ذلك التل او اذهب وأقتل هذا الرجل السيء كان يروي قصة مجموعة من الشباب يتطلعون الى شباب اخرين خلال حرب فيتنام بطريقة محددة وجميلة".
روسنر هو خبير في الشؤون المدنية بقي ثلاثة أشهر في الكويت كي يأتي للعراق ويقول "سنة في العراق رأيت فيها ما هي الحرب على الاٍرهاب، تحركنا الى القصر الرئاسي وقضينا حوالي ثلاثة أشهر سميتها شهر العسل لم يكن لدينا عمل سوى إلقاء التحية على الناس وتقبيل الأطفال الصغار، وبعد هذه الفترة وبين ليلة وضحاها كل شيء تغير، لقد بدأ نشاط المتمردين، وكنت متأكد بأن المقاتلين جاءوا من سوريا وإيران وأصبح العنف في تزايد".
روسنر كتب ووقع كمنتج منفذ لفلم (قلعة الرمل) والذي سيعرض يوم الجمعة، والفلم يتتبع مجموعة جنود بقيادة المجند مات اوكر اللذين يذهبون لتصليح محطة لضخ المياه في العراق والتحديات المتمثلة في كيفية كسب ثقة الناس المحليين، مع نقيب متشائم في القوات الخاصة والذي يحاول استئصال المتمردين المنتشرين بين القرويين.
وتحدث خريج كلية السينما من جامعة جنوب كاليفورنيا عن وجهة نظره كيف ان الجيش يبني قوته ومحاولته للبحث عن قصص حقيقية تفيد السينما في هوليوود.
ويقول "إني اتطلع بشدة لما يسمى بالعودة الى الوطن وأريد ان أروي قصصاً عن رجال ونساء كيف يعيدون الحياة بعد الحرب".
ماهي روايتهم عن العراق؟
في الواقع انه سؤال جيد وأسمح لي ان أمهد لذلك ان كل واحد له تجربة العسكرية تختلف عن الاخر فالفلم سيكون مختلفاً لو كتب عام ٢٠٠٧ او في عام ٢٠٠٣.
وتجربتي هي اننا كنّا في العراق في موضع ترحيب وحتى لو بقيت للسنة المقبلة فاني احاول فقط ان استرجع الشهور الثلاثة الاولى.
هل الفلم هو سيرة ذاتية ؟
انني أميل الى اجواء الحرب وهو فلم روائي وكما ذكر العديد من الكتاب حتى من هم اذكى مني، ما يهمني ان انقل شعور الحرب الى المشاهد حتى لو ألجأ الى تغير بعض الأشياء فهنا الخيال يلعب دوره ويجب ان تكون هنالك حقيقة ننطلق منها.
وبالنسبة لي اشعر بان الحرب هي وكأنك وقعت في الحب مع شيئاً ما يقتل أمامك، وقلت لبعض المخرجين لا عتقد ان علينا هز الكاميرا وإطلاق الرصاص سيجعل الجمهور يعيشون حالة حرب، وإذا كُنتُم تريدون رؤية فلم عن الحرب فشاهدوا (ريستريبو).
وما يفعله الخيال يترك الجمهور يعيش شعورا معقدا او حتى ليس له اسم مجرد شعور.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|