قائد منتخب العراق .. القلب النابض لـ"ليوث" الرافدين
قائد منتخب العراق .. القلب النابض لـ"ليوث" الرافدين
يحمل سيف خالد شارة القيادة لمنتخب العراق منذ أن تم تشكيل الفريق قبل سنتين تقريباً، حيث وجد به المدرب قحطان جثير ميزات ملائمة تجعله قائداّ لا حامل للشارة فقط، فهو صاحب شخصية قوية داخل الملعب، ويتحلى بثقة زملاءه إضافة لروحه وأخلاقه الرياضية.
سيواجه "ليوث الرافدين" منتخب المكسيك في أولى المباريات، وهنا يؤكد خالد "ندرك أن منافسينا في هذه المجموعة يمتلكون الخبرة والتاريخ في هذه البطولة. المكسيك بطلة سابقة وعادة ما تحصل على نتائج متقدمة فيها، وهذا ما سيدفعنا لبذل جهد أكبر. الحصول على نقاط من هذه المواجهة سيفتح أمامنا طريق التأهل للدور الثاني. جئنا هنا من أجل المنافسة لا المشاركة فقط، نريد أن نظهر ذلك فوق أرضية التباري."
يأخذ سيف على عاتقه أدوار مهمة جدا في تكتيك الفريق العراقي، حيث يلعب في دائرة المنتصف، حيث يضطلع عادة بدور لاعب الإرتكاز كما يشارك في صناعة اللعب، لهذا يمكن القول أنه الرئة التي يتنفس بها الزملاء، ومن يراه في اللعب لا بد وأن يرى بعضاً من أداء نجم منتخب العراق الأول نشأت أكرم، يقول سيف "هو قدوتي في الكرة العراقية، لقد تفتحت عيناي على مشاركة العراق في كأس آسيا 2007 وأملك ذكريات لا تنسى من إحرازنا للقب. في تلك البطولة قدم نشأت أداء لا ينسى، لقد أصبح قدوتي في الملاعب وأريد أن اسير على خطاه."
يضيف هنا "أما عالميا فأنا أعشق الأسباني تشافي، حيث أعاد ترسيم ملامح شخصية وأداء صانع اللعب وكيف يمكن أن يقود المباراة ويساعد الزملاء على الوصول للمرمى بأسرع وأقصر الطرق، أنه لاعب عظيم. كم كنت سعيداً عندما تواجد في الملعب وهو يشاهدنا في التصفيات التمهيدية التي أقيمت في قطر."
سيكون هذا هو الظهور الثاني للعراق في تاريخ البطولة، كانت الأولى في الإمارات 2013 وهناك لم يقدم الفريق أو يحصل على أي نتائج فغادر الدور الأول بدون أي نقطة، ولذلك ربما لن يدخل الفريق الحالي بحسابات الترشح من المراقبين، لكن هذا ما يختلف القائد الصغير معه "نعم، ندرك هذا! لقد تعودنا على هذا الأمر، في التصفيات التمهيدية قبل عامين انتزعنا ورقة الترشح أمام منافسين جيدين، ذهبنا لكأس آسيا 2016 ولم يرشّحنا أحد حتى لبلوغ المربع الذهبي."
يشرح هنا "الترشيحات هي على الورق فقط، نحن نتلقى توجيهات من المدرب ونعمل كفريق واحد بل عائلة واحدة لعكس ومخالفة التوقعات، ذهبنا للهند وخضنا كأس آسيا، كنا نريد الحصول على بطاقة التأهل لكأس العالم، وبعدها واصلنا الطريق نحو الظفر باللقب. أعتقد أننا أثبتنا لأنفسنا قبل أي أحد أنه بالعمل والجهد الكبير يمكن فعل المستحيل، ونحن عازمون على تكرار هذا الأمر."
إلى جانب أصحاب الضيافة لعل منتخب العراق هو أكثر الفرق التي ستبدو سعيدة بالمنافسة هنا، فقد حقق العراقيون لقب كأس آسيا 2016 على التراب الهندي، حين تألقوا أمام نظرائهم وحصدوا الأخضر واليابس، يؤكد سيف "أعتقد أننا تعودنا على اللعب هنا، لقد خضنا بطولة صعبة العام الماضي وتكللت الجهود بإحراز اللقب، وجائزة اللعب النظيف ونيل زميلي محمد داوود جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة، كان ختاما مثاليا. اليوم نعود إلى الهند ولدينا الخبرة والمعرفة حول الأجواء وطبيعة البلاد، هذا سيساعد بكل تأكيد."
يحمل سيف خالد شارة القيادة لمنتخب العراق منذ أن تم تشكيل الفريق قبل سنتين تقريباً، حيث وجد به المدرب قحطان جثير ميزات ملائمة تجعله قائداّ لا حامل للشارة فقط، فهو صاحب شخصية قوية داخل الملعب، ويتحلى بثقة زملاءه إضافة لروحه وأخلاقه الرياضية.
سيواجه "ليوث الرافدين" منتخب المكسيك في أولى المباريات، وهنا يؤكد خالد "ندرك أن منافسينا في هذه المجموعة يمتلكون الخبرة والتاريخ في هذه البطولة. المكسيك بطلة سابقة وعادة ما تحصل على نتائج متقدمة فيها، وهذا ما سيدفعنا لبذل جهد أكبر. الحصول على نقاط من هذه المواجهة سيفتح أمامنا طريق التأهل للدور الثاني. جئنا هنا من أجل المنافسة لا المشاركة فقط، نريد أن نظهر ذلك فوق أرضية التباري."
يأخذ سيف على عاتقه أدوار مهمة جدا في تكتيك الفريق العراقي، حيث يلعب في دائرة المنتصف، حيث يضطلع عادة بدور لاعب الإرتكاز كما يشارك في صناعة اللعب، لهذا يمكن القول أنه الرئة التي يتنفس بها الزملاء، ومن يراه في اللعب لا بد وأن يرى بعضاً من أداء نجم منتخب العراق الأول نشأت أكرم، يقول سيف "هو قدوتي في الكرة العراقية، لقد تفتحت عيناي على مشاركة العراق في كأس آسيا 2007 وأملك ذكريات لا تنسى من إحرازنا للقب. في تلك البطولة قدم نشأت أداء لا ينسى، لقد أصبح قدوتي في الملاعب وأريد أن اسير على خطاه."
يضيف هنا "أما عالميا فأنا أعشق الأسباني تشافي، حيث أعاد ترسيم ملامح شخصية وأداء صانع اللعب وكيف يمكن أن يقود المباراة ويساعد الزملاء على الوصول للمرمى بأسرع وأقصر الطرق، أنه لاعب عظيم. كم كنت سعيداً عندما تواجد في الملعب وهو يشاهدنا في التصفيات التمهيدية التي أقيمت في قطر."
سيكون هذا هو الظهور الثاني للعراق في تاريخ البطولة، كانت الأولى في الإمارات 2013 وهناك لم يقدم الفريق أو يحصل على أي نتائج فغادر الدور الأول بدون أي نقطة، ولذلك ربما لن يدخل الفريق الحالي بحسابات الترشح من المراقبين، لكن هذا ما يختلف القائد الصغير معه "نعم، ندرك هذا! لقد تعودنا على هذا الأمر، في التصفيات التمهيدية قبل عامين انتزعنا ورقة الترشح أمام منافسين جيدين، ذهبنا لكأس آسيا 2016 ولم يرشّحنا أحد حتى لبلوغ المربع الذهبي."
يشرح هنا "الترشيحات هي على الورق فقط، نحن نتلقى توجيهات من المدرب ونعمل كفريق واحد بل عائلة واحدة لعكس ومخالفة التوقعات، ذهبنا للهند وخضنا كأس آسيا، كنا نريد الحصول على بطاقة التأهل لكأس العالم، وبعدها واصلنا الطريق نحو الظفر باللقب. أعتقد أننا أثبتنا لأنفسنا قبل أي أحد أنه بالعمل والجهد الكبير يمكن فعل المستحيل، ونحن عازمون على تكرار هذا الأمر."
إلى جانب أصحاب الضيافة لعل منتخب العراق هو أكثر الفرق التي ستبدو سعيدة بالمنافسة هنا، فقد حقق العراقيون لقب كأس آسيا 2016 على التراب الهندي، حين تألقوا أمام نظرائهم وحصدوا الأخضر واليابس، يؤكد سيف "أعتقد أننا تعودنا على اللعب هنا، لقد خضنا بطولة صعبة العام الماضي وتكللت الجهود بإحراز اللقب، وجائزة اللعب النظيف ونيل زميلي محمد داوود جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة، كان ختاما مثاليا. اليوم نعود إلى الهند ولدينا الخبرة والمعرفة حول الأجواء وطبيعة البلاد، هذا سيساعد بكل تأكيد."
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|