عام مر على رحيل الساحر محمود عبد العزيز، بعد وفاته في الثاني عشر من شهر نوفمبر العام الماضي، بعد صراع لم يستمر طويلا مع المرض.

وفي ذكرى رحيله الأولى تذكرته عائلته بكلمات عبروا فيها عن اشتياقهم إليه، حيث نشر نجله محمد صورة عبر حسابه على موقع "إنستغرام" تحدث فيها إلى والده بعد مرور سنة على رحيله، مؤكدا أنه حاول طوال هذا العام أن ينفذ كل ما تعلمه منه. وبكلمات تعبر عن الافتقاد قال النجل الأكبر للراحل "علمتني كل حاجة ولسه بتعلم من حضرتك حاجات كتير.. علمتني إزاي أبقا راجل وليا كلمة.. علمتني إزاي أعتمد على نفسي ومستناش حاجة من حد.. علمتني إنى في عز الأزمة أقول يا رب".

وأخذ محمد عبد العزيز يتحدث عما تعلمه من والده، مشيرا إلى كونه يحاول طوال الوقت أن ينفذ كل ما تعلمه، كما أبلغ والده برغبته في أن تكون الهدايا التي يقوم بإيصالها إليه تصله وتسعده وتفيده، إلا أنه لم يفصح عن هوية الهدايا.وأوضح المنتج المصري أن الشيء الوحيد الذي لم يعلمه والده له، هو أنه لم يعلمه ألا يفتقده، ثم طالب الجمهور بالدعاء للراحل وقراءة الفاتحة. فيما كانت رسالة زوجته بوسي شلبي موجهة إلى البعض الذين اعتقدوا أنها نسيته بعد وفاته، حيث نشرت كلماتها عبر "إنستغرام"، وقالت فيها "يظنون أنني قد نسيتك بعد وفاتك، وأن السعادة تحتويني، لا يعلمون أنني أتألم بعد فراقك".

وأكدت الإعلامية المصرية أن صوت زوجها مازال عالقا بمسامعها وضحكته تراودها كل حين، وأنها تدمع عندما ترى الأشياء التي تتعلق به، مشيرة إلى كونها تتظاهر بالقوة أمام الجميع بينما يتقطع قلبها ألما، وحينما تخلد إلى النوم تتذكره فتبكي بشدة وحرقة دون أن يسمعها أحد. بينما طلب كريم محمود عبد العزيز من جمهوره أن يدعو لوالده ويقرؤوا الفاتحة له ولكل من افتقدناهم، بعدما نشر صورة والده.