اكد عضو لجنة النفط والطاقة البرلمانية زاهر العبادي، السبت، ان اللجنة بانتظار الموازنة الاتحادية للسنة المالية 2018 بغية تحديد الارقام النهائية لكميات النفط المصدرة بغية استضافة المسؤولين في وزارة النفط لمناقشتهم بشأن تفاصيل انبوب النفط المؤمل مده من البصرة الى ميناء العقبة بالاردن .

وقال العبادي في حديث صحفي، إن "هناك اتفاقا بين العراق والاردن على مد انبوب لنقل النفط والغاز من محافظة البصرة الى ميناء العقبة بالاردن"، مبينا ان "الانبوب سيمر من البصرة الى محافظة النجف ثم الانبار وصولا الى الاراضي الاردنية بطول مايقرب من 1700 كم".

واضاف العبادي، ان "انبوب النفط هناك مباحثات لوزارة النفط مع الاردن بشأن آليات استكماله والذي سيمنح الاردن كميات من النفط المصدر كترانزيت"، لافتا الى ان "هناك 35 شركة عالمية ابدت استعدادها لاستكمال المشروع".

واوضح النائب عن محافظة البصرة، ان "هناك تفاصيل كثيرة ينبغي مناقشتها مع وزارة النفط ومسؤولياها منها آلية احتساب نسب الشركة المشرفة والتي ستكون بالدفع الاجل بناء على الكميات التي يتم تصديرها الى ميناء العقبة وليس ماتم ضخه كون الانابيب تمر لمسافات طويلة وما يتبقى فيها داخل الانابيب لا يمكن للعراق دفع مبالغه مالم يصل الى الميناء كما لا يتم الدفع لنسب في اوقات التعطيل اضافة الى مناقشة الوضعية المناسبة لحماية تلك الانابيب داخل الاراضي العراقية والاردنية".

واكد العبادي، ان "الاستضافة لمسؤولي الوزارة ستكون مع وصول الموازنة الى البرلمان واستيضاح الارقام فيها عن صادرات النفط".

وأكدت شركة تسويق النفط "سومو"، السبت  أن أنبوب تصدير النفط العراقي الأردني عبر ميناء العقبة قيد الإحالة على الشركات، فيما أشارت إلى أن الأنبوب العراقي السعودي القديم متهالك وغير قابل للاستخدام.

 

وكان الأردن والعراق وقعا في التاسع من نيسان 2013، اتفاقية إطار لمد أنبوب يبلغ طوله 1700 كلم لنقل النفط العراقي الخام من البصرة إلى مرافئ التصدير بالعقبة، بكلفة تقارب نحو 18 مليار دولار وسعة مليون برميل يوميا.