مهرجان المربد يحتضن شعراء العراق والعرب
مهرجان المربد يحتضن شعراء العراق والعرب
إنطلقت في محافظة البصرة، الأربعاء، فعاليات مهرجان المربد الشعري بدورته الثانية والثلاثين بمشاركة مئات الشعراء العراقيين والعرب، وحملت الدورة الجديدة اسم الشاعر كاظم الحجاج الذي كان حاضراً.
وقال الحجاج إن "الدورة الجديدة لمهرجان المربد اعتبارها دورة لتوديعي بعد أن شاركت في 28 دورة من دورات المهرجان"، مبيناً أن "الشاعر بعد خمسين سنة من الشعر يجب عليه أن يتقاعد".
ولفت الحجاج الى أن "أكثر الشعراء المدعوين هم من العرب والعراقيين المغتربين"، مضيفاً أن "المبدأ الذي تم اعتماده هو عدم تكرار الدعوات، بحيث أن الشاعر الذي توجه له الدعوة لا توجه له دعوة في الدورة اللاحقة، وذلك من أجل افساح المجال أمام الشعراء الآخرين من العرب والعراقيين المغتربين للمشاركة في المهرجان".
من جانبه، قال الشاعر والصحافي المصري محمد الحممصي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مهرجان المربد يعيد العراق الى واجهة الشعر في ظل مشاركة 360 شاعراً، منهم 70 شاعراً من مختلف الدول العربية"، معتبراً أن "هناك ملتقيات شعرية تقام في الدول العربية، لكن مهرجان المربد له بريقه الخاص".
يشار الى أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كان من المقرر أن يحضر حفل افتتاح المهرجان، إلا أنه اعتذر عن المشاركة قبل يومين، فيما اقتصرت كلمة المحافظ أسعد العيداني على الترحيب بالضيوف والإشادة بالدور الابداعي للشاعر كاظم الحجاج الذي تحمل الدورة اسمه.
وكان انطلق أول مهرجان مربد في الأول من نيسان عام 1971، وجرت العادة أن يقام في بغداد لكن بعد سقوط نظام الحكم السابق نقل الى البصرة باعتبارها تمثل موقعه التاريخي، وبلغت دورات المهرجان 18 دورة سنوية لغاية عام 2002، قبل أن يتم إلغاء تسلسلها في عام 2003، حيث أعلنت وزارة الثقافة في عام 2004 اعتماد تسلسل جديد بلغ في العام المنصرم 13 دورة على التوالي، ولكن خلال الدورة الجديدة للعام الحالي استعاد المهرجان تسلسله القديم بأثر تراكمي.
ويستمد المهرجان عنوانه من سوق المربد التي كانت تقع في قضاء الزبير ضمن محافظة البصرة، وهي أشبه بسوق عكاظ قبل الإسلام، وكانت السوق مخصصة لبيع الابل والبغال قبل أن تتحول خلال العصر الأموي الى ملتقى للشعراء والأدباء والنحاة الذين كانوا يجتمعون فيها وينظمون مناظرات شعرية وحلقات نقاشية وفكرية، وبخلاف الأسواق الأدبية الأخرى التي كانت مخصصة لأقوام الجزيرة العربية، كانت سوق المربد متسعاً لأعراق مختلفة من فرس وصينيين وهنود وأقباط وعرب، ومن أبرز شعراء المربد جرير والفرزدق وبشار بن برد وأبو نواس، كما أن الجاحظ والكندي وسيبويه والأصمعي والفراهيدي كانوا من أشهر رواد السوق التي تعرضت إلى الاندثار قبل قرون.
إنطلقت في محافظة البصرة، الأربعاء، فعاليات مهرجان المربد الشعري بدورته الثانية والثلاثين بمشاركة مئات الشعراء العراقيين والعرب، وحملت الدورة الجديدة اسم الشاعر كاظم الحجاج الذي كان حاضراً.
وقال الحجاج إن "الدورة الجديدة لمهرجان المربد اعتبارها دورة لتوديعي بعد أن شاركت في 28 دورة من دورات المهرجان"، مبيناً أن "الشاعر بعد خمسين سنة من الشعر يجب عليه أن يتقاعد".
ولفت الحجاج الى أن "أكثر الشعراء المدعوين هم من العرب والعراقيين المغتربين"، مضيفاً أن "المبدأ الذي تم اعتماده هو عدم تكرار الدعوات، بحيث أن الشاعر الذي توجه له الدعوة لا توجه له دعوة في الدورة اللاحقة، وذلك من أجل افساح المجال أمام الشعراء الآخرين من العرب والعراقيين المغتربين للمشاركة في المهرجان".
من جانبه، قال الشاعر والصحافي المصري محمد الحممصي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مهرجان المربد يعيد العراق الى واجهة الشعر في ظل مشاركة 360 شاعراً، منهم 70 شاعراً من مختلف الدول العربية"، معتبراً أن "هناك ملتقيات شعرية تقام في الدول العربية، لكن مهرجان المربد له بريقه الخاص".
يشار الى أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كان من المقرر أن يحضر حفل افتتاح المهرجان، إلا أنه اعتذر عن المشاركة قبل يومين، فيما اقتصرت كلمة المحافظ أسعد العيداني على الترحيب بالضيوف والإشادة بالدور الابداعي للشاعر كاظم الحجاج الذي تحمل الدورة اسمه.
وكان انطلق أول مهرجان مربد في الأول من نيسان عام 1971، وجرت العادة أن يقام في بغداد لكن بعد سقوط نظام الحكم السابق نقل الى البصرة باعتبارها تمثل موقعه التاريخي، وبلغت دورات المهرجان 18 دورة سنوية لغاية عام 2002، قبل أن يتم إلغاء تسلسلها في عام 2003، حيث أعلنت وزارة الثقافة في عام 2004 اعتماد تسلسل جديد بلغ في العام المنصرم 13 دورة على التوالي، ولكن خلال الدورة الجديدة للعام الحالي استعاد المهرجان تسلسله القديم بأثر تراكمي.
ويستمد المهرجان عنوانه من سوق المربد التي كانت تقع في قضاء الزبير ضمن محافظة البصرة، وهي أشبه بسوق عكاظ قبل الإسلام، وكانت السوق مخصصة لبيع الابل والبغال قبل أن تتحول خلال العصر الأموي الى ملتقى للشعراء والأدباء والنحاة الذين كانوا يجتمعون فيها وينظمون مناظرات شعرية وحلقات نقاشية وفكرية، وبخلاف الأسواق الأدبية الأخرى التي كانت مخصصة لأقوام الجزيرة العربية، كانت سوق المربد متسعاً لأعراق مختلفة من فرس وصينيين وهنود وأقباط وعرب، ومن أبرز شعراء المربد جرير والفرزدق وبشار بن برد وأبو نواس، كما أن الجاحظ والكندي وسيبويه والأصمعي والفراهيدي كانوا من أشهر رواد السوق التي تعرضت إلى الاندثار قبل قرون.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|