قطر ترد بقوة على هجوم الإمارات والبحرين بالأمم المتحدة
قطر ترد بقوة على هجوم الإمارات والبحرين بالأمم المتحدة
ردت قطر بقوة على هجوم الإمارات والبحرين عليها في الأمم المتحدة متهمة الأولى بزعزعة استقرار الدول، والثانية بالتدخل في شؤونها.
وخلال جلسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء السبت قال السكرتير الثالث في البعثة القطرية لدى المنظمة الدولية أحمد الكواري إن الإمارات باتت رأس حربة في تقويض الأمن والاستقرار في مختلف الدول.
وأضاف في سياق رده على اتهامات أبو ظبي المتجددة لبلاده -والتي تشمل دعم الإرهاب- إن القطاع المالي في الإمارات أصبح ملاذا للالتفاف على العقوبات المالية الدولية.
وقال الدبلوماسي القطري إن الإمارات لا تأبه بالتزاماتها الدولية.
وأشار إلى التقارير الدولية التي توثق انتهاكاتها الخطيرة لحقوق الإنسان، كما أورد عينة من تلك الانتهاكات المتمثلة في فرض السلطات الإماراتية عقوبة السجن 15 عاما على مواطنيها لمجرد إبداء الرأي، مبديا في الوقت نفسه استغرابه من ادعاء الإمارات أنها عرابة للديمقراطية والحداثة بالمنطقة.
كما قال الكواري إنه "بات جليا أن محاولات نظامي أبو ظبي والبحرين توجيه اتهامات مفبركة لقطر هي استمرار لسلسلة المزاعم والفبركة التي تهدف لتبرير الإجراءات الأحادية غير القانونية التي مهدت لها الإمارات بجريمة القرصنة الإلكترونية في وقت تتكاتف فيه جهود المجتمع الدولي للتصدي للجرائم الإلكترونية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين".
وأضاف أن بلاده اعتمدت سياسة ضبط النفس ومبدأ التسوية السلمية للنزاعات. وقال إن "حالة الهذيان التي سولت للبحرين التدخل في شؤون قطر تعبر عن أزمة لديها".
في المقابل، قالت ممثلة دولة الإمارات في الأمم المتحدة إن ما سمتها "المزاعم المتعلقة بالقرصنة" وما وصفتها بالتصريحات المفبركة هي مزاعم زائفة تماما، وكانت تشير بذلك إلى اتهام بلادها بقرصنة وكالة الأنباء القطرية والتي مهدت للحصار الذي فرضته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر في يونيو/حزيران 2017.
وأضافت أن الدول الأربع ترفض المشاركة في ما دعتها نظريات المؤامرة المتعلقة بالأمن الإلكتروني، وتشجع قطر بدلا من ذلك على التوقف عن تغيير الموضوع، والبدء في تغيير سلوكها التحريضي.
أما ممثل بعثة البحرين في الأمم المتحدة فقال إن الدول الأربع اتخذت قرارها السيادي بـ"مقاطعة" قطر للحفاظ على أمنها واستقرارها بسبب ما قال إنها تدخلات قطرية في الشؤون الداخلية للدول.
وأضاف أن قطر دعمت ما سماها الجماعات الإرهابية داخل البحرين، وقدمت لها التسهيلات المالية والإعلامية، وأشار إلى أن بلاده لديها "أدلة" تثبت ما وصفها باعتداءات قطر وتدخلها في الشؤون الداخلية للبحرين، حسب تعبيره.
وكان وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد قد قال في كلمة ألقاها بالجمعية العامة للأمم المتحدة إن سياسات الإمارات بالتصدي للإرهاب لا تفرق بين جماعة ودولة، وإنه من هذا المنطلق جاءت التدابير التي اتخذتها الإمارات بالتعاون مع السعودية ومصر والبحرين ضد دولة قطر.
كما أن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد وجه في الأمم المتحدة نفس الاتهامات السابقة لقطر.
وفي الإطار نفسه، رد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على تصريحات لنظيره السعودي عادل الجبير في نيويورك بالقول إن قطر يمكن أن تصبر على الحصار إلى الأبد.
ردت قطر بقوة على هجوم الإمارات والبحرين عليها في الأمم المتحدة متهمة الأولى بزعزعة استقرار الدول، والثانية بالتدخل في شؤونها.
وخلال جلسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء السبت قال السكرتير الثالث في البعثة القطرية لدى المنظمة الدولية أحمد الكواري إن الإمارات باتت رأس حربة في تقويض الأمن والاستقرار في مختلف الدول.
وأضاف في سياق رده على اتهامات أبو ظبي المتجددة لبلاده -والتي تشمل دعم الإرهاب- إن القطاع المالي في الإمارات أصبح ملاذا للالتفاف على العقوبات المالية الدولية.
وقال الدبلوماسي القطري إن الإمارات لا تأبه بالتزاماتها الدولية.
وأشار إلى التقارير الدولية التي توثق انتهاكاتها الخطيرة لحقوق الإنسان، كما أورد عينة من تلك الانتهاكات المتمثلة في فرض السلطات الإماراتية عقوبة السجن 15 عاما على مواطنيها لمجرد إبداء الرأي، مبديا في الوقت نفسه استغرابه من ادعاء الإمارات أنها عرابة للديمقراطية والحداثة بالمنطقة.
كما قال الكواري إنه "بات جليا أن محاولات نظامي أبو ظبي والبحرين توجيه اتهامات مفبركة لقطر هي استمرار لسلسلة المزاعم والفبركة التي تهدف لتبرير الإجراءات الأحادية غير القانونية التي مهدت لها الإمارات بجريمة القرصنة الإلكترونية في وقت تتكاتف فيه جهود المجتمع الدولي للتصدي للجرائم الإلكترونية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين".
وأضاف أن بلاده اعتمدت سياسة ضبط النفس ومبدأ التسوية السلمية للنزاعات. وقال إن "حالة الهذيان التي سولت للبحرين التدخل في شؤون قطر تعبر عن أزمة لديها".
في المقابل، قالت ممثلة دولة الإمارات في الأمم المتحدة إن ما سمتها "المزاعم المتعلقة بالقرصنة" وما وصفتها بالتصريحات المفبركة هي مزاعم زائفة تماما، وكانت تشير بذلك إلى اتهام بلادها بقرصنة وكالة الأنباء القطرية والتي مهدت للحصار الذي فرضته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر في يونيو/حزيران 2017.
وأضافت أن الدول الأربع ترفض المشاركة في ما دعتها نظريات المؤامرة المتعلقة بالأمن الإلكتروني، وتشجع قطر بدلا من ذلك على التوقف عن تغيير الموضوع، والبدء في تغيير سلوكها التحريضي.
أما ممثل بعثة البحرين في الأمم المتحدة فقال إن الدول الأربع اتخذت قرارها السيادي بـ"مقاطعة" قطر للحفاظ على أمنها واستقرارها بسبب ما قال إنها تدخلات قطرية في الشؤون الداخلية للدول.
وأضاف أن قطر دعمت ما سماها الجماعات الإرهابية داخل البحرين، وقدمت لها التسهيلات المالية والإعلامية، وأشار إلى أن بلاده لديها "أدلة" تثبت ما وصفها باعتداءات قطر وتدخلها في الشؤون الداخلية للبحرين، حسب تعبيره.
وكان وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد قد قال في كلمة ألقاها بالجمعية العامة للأمم المتحدة إن سياسات الإمارات بالتصدي للإرهاب لا تفرق بين جماعة ودولة، وإنه من هذا المنطلق جاءت التدابير التي اتخذتها الإمارات بالتعاون مع السعودية ومصر والبحرين ضد دولة قطر.
كما أن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد وجه في الأمم المتحدة نفس الاتهامات السابقة لقطر.
وفي الإطار نفسه، رد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على تصريحات لنظيره السعودي عادل الجبير في نيويورك بالقول إن قطر يمكن أن تصبر على الحصار إلى الأبد.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|