اكد رئيس المجلس البلدي لقاطع الكرادة والزعفرانية احمد عكلة العبادي في تصريح خاص لـ(دجلة) وجود هناك تهويل اعلامي لحادثة سقوط بناية في الكرادة

لافتا الى ان ما حدث هو فتح محلين على بعضهما بعد رفع الاعمدة الساندة (الدنك) لاحدى البنايات ادى الى حدوث فطر فيها مما دعا الدفاع المدني الى اخلائها خوفا على سلامة المواطنين

واشار العبادي الى ان منطقة الكرادة تعرضت لـ250 تفجير ارهابي منذ عام 2003 ابرزها التفجير الاشهر قبل اكثر من عامين (مجمع الليث) الذي اودى بحياة اكثر من 400 شخص ,

مضيفا ان المنطقة تعتبر اكبر مركز تجاري وانشطها في بغداد وتحتاج الى جهد خاص ضمن قاطع مسؤوليتها المرتبط باحياء عدة متداخلة في المناطق المحيطة .

وحول حملة رفع الكتل الكونكريتية دعا العبادي جميع الجهات التجارية والمراكز الطبية للمساهمة في دعم الحملة لفتح شوارع الكرادة , مؤكدا على المضي بحملة فتح جميع الشوارع الرئيسية والفرعية في الكرادة دون مجاملة لاحد .

كاشفا عن توجيه دعوة باسم المجلس البلدي وعشائر ووجهاء الكرادة لفتح سيطرة الزيوت لانها ليس لها داعي حسب تعبيره .

وفيما يخص الفوضى على الارصفة في الكرادة داخل اوضح العبادي السعي لتنظيم عمل البسطات في الكرادة من خلال تنسيقها وتحديد مساحتها منتقدا عدم التعاون في هذا المجال من قبل اصحاب البسطات ,

مثمنا دور الجهد الهندسي للحشد الشعبي لمساهمته في تقديم الخدمات بالكرادة

وتطرق العبادي الى ملف تفجير الكرادة قائلا ان هناك تسويف حقيقي للكشف عن الجناة في تفجير الكرادة الذي اودى بحياة المئات كما تم دفن جثث الضحايا المجهولة في النجف وتم انهاء الموضوع بشكل ضبابي

واشار الى ان التعويضات لم تكن بالمستوى المطلوب واصفا تعويض المحلات المتضررة من التفجير بشكل رمزي وليس حقيقي كونه لايوازي القيمة الفعلية

وانتقد رئيس المجلس البلدي لقاطع الكرادة والزعفرانية الصراع السياسي الذي ينعكس على واقع الامن وهيبة الدولة مشيرا الى انه متى يتم تفعيل اشارة المرور لتنظيم الشارع يتم فرض وتطبيق القانون

وختم اللقاء مع دجلة بالدعوة للانتقال الى الامن الذكي وتفعيل الكاميرات وانهاء الاجراءات التقليدية المتخلفة من توزيع السيطرات وانتشار افراد الامن والجنود في الشوارع .