الانسحاب الامريكي من سوريا .. انتصار لـ(داعش) ام تمهيد لاجتياح تركي!؟
الانسحاب الامريكي من سوريا .. انتصار لـ(داعش) ام تمهيد لاجتياح تركي!؟
اكد مسؤول امريكي في تصريح اطلع عليه موقع "دجلة"، اليوم الاربعاء، انه "من المتوقع ان يتم سحب القوات الأميركية من سوريا خلال فترة تتراوح مابين الـ 60 يوما إلى 100"، مشيرا الى ان "عملية سحب كل القوات الأميركية سيتم عند اكتمال المراحل الأخيرة من آخر عملية ضد تنظيم داعش الارهابي"، وبحسب المسؤول فان "إجلاء كل موظفي وزارة الخارجية الأميركية من سوريا سيتم خلال 24 ساعة".
تأتي هذه التصريحات بعد ان اعلن البيت الأبيض في بيان رسمي البدء بسحب القوات الأميركية من سوريا تزامنا مع الانتقال إلى المرحلة التالية من الحملة ضد تنظيم داعش الارهابي". من جهته علق البنتاغون على خطط الانسحاب، بالقول إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة، مضيفا ان "التحالف الدولي حرر الأراضي من سيطرة داعش الارهابي لكن المعركة ضد التنظيم لم تنته"، بحسب رأيه.
وجاء أول رد فعل معارض للقرار الأميركي المفاجئ بالانسحاب من سوريا من داخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب حيث قال السيناتور لينزي غراهام المعروف بدفاعه الدائم عن ترامب إن "أي خطوة من هذا القبيل ستكون خطأ وسيعد انتصارا كبيرا لتنظيم داعش وإيران وبشار الأسد وروسيا". واضاف غراهام "أخشى أن يؤدي ذلك إلى عواقب مدمرة على أمتنا والمنطقة والعالم بأسره".
اما قوات سوريا الديمقراطية فقد اعتبرت قرار الانسحاب الامريكي المفاجئ من شرقي سوريا "طعنة في الظهر وخيانة لدماء آلاف المقاتلين الذين سيطروا خلال الفترة الماضية على أكبر بقعة جغرافية خاضعة لسيطرة تنظيم داعش الارهابي وهي منطقة شرق الفرات مع منبج".
يأتي هذا في وقت اكدت فيه صحف امريكية ان القرار جاء لحماية القوات الامريكية، حيث كشفت وول ستريت جورنال، إن القرار تم بعد مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي هدد بشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردية، فيما اكدت صحيفة نيويورك تايمز ان "ترامب حذر قادته من غزو تركيا للشمال السوري ومخاطره على القوات الامريكية ورفض سحب القوات بشكل جزئي"، الامر الذي دفع مراقبون الى اعتبار قرار ترامب هو ضوء اخضر لتركيا من اجل شن غزوها على مناطق شمال سوريا.
اكد مسؤول امريكي في تصريح اطلع عليه موقع "دجلة"، اليوم الاربعاء، انه "من المتوقع ان يتم سحب القوات الأميركية من سوريا خلال فترة تتراوح مابين الـ 60 يوما إلى 100"، مشيرا الى ان "عملية سحب كل القوات الأميركية سيتم عند اكتمال المراحل الأخيرة من آخر عملية ضد تنظيم داعش الارهابي"، وبحسب المسؤول فان "إجلاء كل موظفي وزارة الخارجية الأميركية من سوريا سيتم خلال 24 ساعة".
تأتي هذه التصريحات بعد ان اعلن البيت الأبيض في بيان رسمي البدء بسحب القوات الأميركية من سوريا تزامنا مع الانتقال إلى المرحلة التالية من الحملة ضد تنظيم داعش الارهابي". من جهته علق البنتاغون على خطط الانسحاب، بالقول إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة، مضيفا ان "التحالف الدولي حرر الأراضي من سيطرة داعش الارهابي لكن المعركة ضد التنظيم لم تنته"، بحسب رأيه.
وجاء أول رد فعل معارض للقرار الأميركي المفاجئ بالانسحاب من سوريا من داخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب حيث قال السيناتور لينزي غراهام المعروف بدفاعه الدائم عن ترامب إن "أي خطوة من هذا القبيل ستكون خطأ وسيعد انتصارا كبيرا لتنظيم داعش وإيران وبشار الأسد وروسيا". واضاف غراهام "أخشى أن يؤدي ذلك إلى عواقب مدمرة على أمتنا والمنطقة والعالم بأسره".
اما قوات سوريا الديمقراطية فقد اعتبرت قرار الانسحاب الامريكي المفاجئ من شرقي سوريا "طعنة في الظهر وخيانة لدماء آلاف المقاتلين الذين سيطروا خلال الفترة الماضية على أكبر بقعة جغرافية خاضعة لسيطرة تنظيم داعش الارهابي وهي منطقة شرق الفرات مع منبج".
يأتي هذا في وقت اكدت فيه صحف امريكية ان القرار جاء لحماية القوات الامريكية، حيث كشفت وول ستريت جورنال، إن القرار تم بعد مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي هدد بشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردية، فيما اكدت صحيفة نيويورك تايمز ان "ترامب حذر قادته من غزو تركيا للشمال السوري ومخاطره على القوات الامريكية ورفض سحب القوات بشكل جزئي"، الامر الذي دفع مراقبون الى اعتبار قرار ترامب هو ضوء اخضر لتركيا من اجل شن غزوها على مناطق شمال سوريا.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|