رفض رئيس الهيئة التنفيذية لتيار الحكمة حميد معلة في تصريح خاص لـ(دجلة) الاتهامات بمحاولة الاستيلاء على المحافظات والمجالس غير دقيق مشيرا الى انهم يحافظون على استحقاقاتهم الانتخابية سواء في بغداد والبصرة والنجف

واشار معلة ان التظاهرات المستمرة منذ اشهر في البصرة لاتريد العيداني محافظا واضاف اذا كان الراي الجماهيري يدعمه فتيار الحكمة يدعمه لان الهدف هو خدمة البصرة واهلها

مشيرا الى ان العيداني طلب اسبوعين كمهلة لتحديد قراره اما البقاء محافظا او الذهاب الى مجلس النواب ولم يحسم امره مؤكد ان مجلس محافظة البصرة هو من سيقول كلمته الفصل في ابقاء العيداني بمنصبه من عدمه

موضحا ان المحكمة الاتحادية اصدرت توضيحا بخصوص اليمين الدستورية للنواب وانهم صاروا نوابا بعد المصادقة عليهم ويمكن حسبهم متغيبين اذا لم يحضروا الجلسات

وتابع ان هناك مباحثات جارية للتوافق السياسي على توزيع خارطة المناصب في محافظات العراق وردا على تصريحات النائب عبد الهادي موحان السعداوي قال معلة "الله يسامح السعداوي" على تصريحه ان غاية الحكيم اخذ اموال البصرة لا خدمة اهلها ,
معتبرا ما صرح به السعداوي ضد السيد الحكيم لاتجيزه اي حصانة او عرف كون هكذا اتهامات تعتبر مساسا بالرموز
وتطرق معلة الى انجازات العيداني في البصرة واشار الى انه ياتي ضمنها دعم الحكمة له ولايجوز لاحد انكار فضل من وقف معه

وعلق معلة على المكالمة الهاتفية التي تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي "انها صحيحة ولا يوجد فيها اي شيء يثير الريبة" بل العكس تؤكد ان السيد الحكيم مع فتح ملفات الفساد في القضاء ولكن استغرب من تسريب ومتابعة هكذا مكالمات شخصية وغيرها من الامور