الاحزاب الاسلامية في العراق ودورها (بصراحة)
الاحزاب الاسلامية في العراق ودورها (بصراحة)
ناقشت حلقة برنامج "بصراحة"، اليوم الاحد، سياسة الاحزاب الاسلامية في العراق خلال السنوات الماضية ومالها من تأثير على المجتمع، بحسب ماصرح به الضيوف.
حيث اكد الباحث بالشان العراقي غالب الشابندر ان "الامية والجريمة المنظمة كانت موجودة قبل عام 2003 الا ان ردود الفعل على نظام صدام حسين كانت سلبية ولم يتم توجيهها بالشكل الصحيح"، وقال الشابندر ان "الاسلاميون زادوا تركة صدام حسين ثقلا على كاهل الشعب العراقي".
واشار الشابندر الى ان "الشعائر الحسينية تحولت من طقس روحي الى طقس لتعطيل الحياة ولو تم اتباعها بشكل صحيح لاستطاعت الاحزاب الاسلامية بناء اعظم دولة"، لافتا الى ان "هناك محاولات متعمدة لطمس المنهج الحسيني لمنع بناء دولة حقيقية"، كما بين الشابندر خلال البرنامج ان "كل مايخدم العراق وامنه لايحتاج لفتاوى لكن الشعب اصبح اتكاليا بمساهمة الاحزاب الاسلامية"، معتبرا ان "اتباع المراجع الدينية بكل شيء بعيد عن التعاليم ولن يبني بلدا حقيقيا".
بدوره اعتبر عضو تحالف الإصلاح محمد اللكاش ان مصطلح الـ(اسلام السياسي) غير موجود لكن هناك من يتخذه ذريعة لمصالح معينة، وقال اللكاش "لايمكننا ان نلوم الاحزاب الاسلامية بالتجهيل الحاصل في المجتمع او تحميلها مسؤولية مايحصل للعراق من ازمات"، معتبرا ان "هناك تركيز متعمد على تحميل الاحزاب الاسلامية مسؤولية خراب العراق"
وبين اللكاش ان "الدولة هي المسؤولة عن محاسبة اي مظاهر دينية تعطل حياة المواطن".
ناقشت حلقة برنامج "بصراحة"، اليوم الاحد، سياسة الاحزاب الاسلامية في العراق خلال السنوات الماضية ومالها من تأثير على المجتمع، بحسب ماصرح به الضيوف.
حيث اكد الباحث بالشان العراقي غالب الشابندر ان "الامية والجريمة المنظمة كانت موجودة قبل عام 2003 الا ان ردود الفعل على نظام صدام حسين كانت سلبية ولم يتم توجيهها بالشكل الصحيح"، وقال الشابندر ان "الاسلاميون زادوا تركة صدام حسين ثقلا على كاهل الشعب العراقي".
واشار الشابندر الى ان "الشعائر الحسينية تحولت من طقس روحي الى طقس لتعطيل الحياة ولو تم اتباعها بشكل صحيح لاستطاعت الاحزاب الاسلامية بناء اعظم دولة"، لافتا الى ان "هناك محاولات متعمدة لطمس المنهج الحسيني لمنع بناء دولة حقيقية"، كما بين الشابندر خلال البرنامج ان "كل مايخدم العراق وامنه لايحتاج لفتاوى لكن الشعب اصبح اتكاليا بمساهمة الاحزاب الاسلامية"، معتبرا ان "اتباع المراجع الدينية بكل شيء بعيد عن التعاليم ولن يبني بلدا حقيقيا".
بدوره اعتبر عضو تحالف الإصلاح محمد اللكاش ان مصطلح الـ(اسلام السياسي) غير موجود لكن هناك من يتخذه ذريعة لمصالح معينة، وقال اللكاش "لايمكننا ان نلوم الاحزاب الاسلامية بالتجهيل الحاصل في المجتمع او تحميلها مسؤولية مايحصل للعراق من ازمات"، معتبرا ان "هناك تركيز متعمد على تحميل الاحزاب الاسلامية مسؤولية خراب العراق"
وبين اللكاش ان "الدولة هي المسؤولة عن محاسبة اي مظاهر دينية تعطل حياة المواطن".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|