بالتفاصيل .. ماذا جرى في منبج السورية ؟

بالتفاصيل .. ماذا جرى في منبج السورية ؟

تضاربت الانباء حول دخول قوات النظام السوري الى مدينة منبج في ريف حلب بعد انسحاب قوات قسد منها على اثر التهديدات التركية بشن عملية عسكرية لمطاردة القوات الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني

ففي الوقت الذي اعلنت موسكو ترحيبها بتسليم الوحدات الكردية مدينة منبج شمال سوريا لقوات النظام واعتبرت طهران ان رفرفة علم النظام السوري في مدينة منبج، خطوة إلى الأمام نحو تأصيل سيادة الحكومة القانونية السورية على شتى أرجاء البلاد ,

نفت وزارة الدفاع الأمريكية ‹البنتاغون›، اليوم الجمعة، الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات النظام السوري إلى مدينة منبج الواقعة واشار متحدث باسم البنتاغون، إن الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات الحكومة السورية إلى منبج لا تعكس الحقيقة

من جانبه نفى التحالف الدولي لمحاربة داعش حدوث أي تغيير على الواقع العسكري في المدينة واكد انه لا يوجد اي مؤشر يثبت صحة تلك الإدعاءات

هذا ولم يتاخر الرد التركي طويلا حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النظام السوري يقوم بـعملية نفسية في منبج،وشدد أردوغان بالقول "نعارض تقسيم سوريا وهدفنا هو خروج التنظيمات الإرهابية منها وعندما يتحقق ذلك لن يبقى لنا شيء نفعله في هذا البلد"

وباثناء ذلك أعلنت قيادة الجيش الوطني السوري "معارضة سورية مسلحة مدعوما من تركيا" بدء تحريك أرتال تابعة له نحو منبج، إلى جانب وحدات الجيش التركي، وذلك بعد ساعات من تقارير إعلامية عن دخول قوات الأسد إلى المدينة لبدء الأعمال العسكرية للسيطرة عليها وطرد قوات قسد منها.
من جانبهم رجح مراقبون للشان السوري قيام قوات قسد برفع علم النظام السوري في منبج لتفادي الهجوم التركي على المدينة لحين وصول القطعات العسكرية التابعة للنظام ودخولها مع القوات الروسية بشكل رسمي مشيرين الى ان هذا السيناريو هو الاكثر رجوحا بعد التاكيد الميداني على عدم دخول اي ارتال عسكرية للنظام من الجانبين التركي الذي يرابط على مشارف المدينة ومن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يدعم قسد ومجلس منبج العسكري

وتابع ان عملية "دخول منبج" تمت بموجب اتفاق بين روسياوتركياوالوفد الكردي من الادارة الذاتية وبي كي كي الذي زار دمشق واستنجد بها من التهديد التركي ورفض في ذات الوقت دخول "بيشمركة روجافا" الى المناطق التي يسيطر عليها كما اطلعت فرنسا على الاتفاق .انتهى.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا