استنكرت النقابة الوطنية للصحفيين في العراق، اعتقال مراسل قناة دجلة الفضائية أنس يوسف، منتقدة تضييق الحريات الصحفية، 

وذكر بيان للنقابة ان اعتقال يوسف جاء على خلفية دعوى قضائية كيدية رفعت من قبل شخص منعه من التغطية الاعلامية لوقفة احتجاجية ترفض التدخلات الخارجية في الشان العراقي

من جانبهم اكد زملاء يوسف ان قوة امنية، داهمت منزل المراسل أنس يوسف، مساء يوم الخميس، واقتادته الى مركز شرطة الاعظمية، بتهمة بثه تقريراً مصوراً تظهر فيه امراة ترفض التدخلات الخارجية في الشان العراقي، منوها الى ان خلال تصوير التقرير تعرض أنس، لاعتداء مباشر من قبل شخص مجهول الهوية، منعهم من التصوير، بعد ان التقط صوراً لكادر القناة 

وطالب زملاء المراسل في قناة دجلة الفضائية بالافراج عنه باسرع وقت ممكن، لان اعتقال الصحفيين والاعلاميين، تضييقاً للحريات الصحفية وتكميماً للافواه. 

ومن الجدير بالذكر ان المراسل انس يوسف اعتقل وفقاً للمادة 434 التي تنص على "أن السب، هو "من رمى الغير بما يخدش شرفه او اعتباره او يجرح شعوره وان لم يتضمن ذلك اسناد واقعة معينة. ويعاقب من سب غيره بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على مائة دينار او باحدى هاتين العقوبتين. واذا وقع السب بطريق النشر في الصحف او المطبوعات او باحدى طرق الاعلام الاخرى عد ذلك ظرفا مشددا

وترفض النقابة الوطنية للصحفيين في العراق جميع اشكال التضييق التي يتعرض لها الصحفيين، وتطالب القضاء العراقي، بإتخاذ الاحكام العادلة في المواضيع التي تخص الصحفيين، والافراج عن المراسل انس يوسف.