الكلش لـ(دجلة): الفنادق السياحية تخسر بسبب ضعف قطاع السياحة وانعدام الايرادات مع رفع الضرائب واجور الخدمات
الكلش لـ(دجلة): الفنادق السياحية تخسر بسبب ضعف قطاع السياحة وانعدام الايرادات مع رفع الضرائب واجور الخدمات
عزا رئيس السياحة في غرفة تجارة كربلاء ازهر الكلش في تصريح خاص لـ(دجلة) تدهور السياحة في العراق سببه الاجراءات المعقدة بدءا من منح الفيزا وحتى وصوله بالاضافة الى الوضع السياسي والامني
واضاف الكلش ان الفيزا العراقية من اصعب الفيز وتصل الى الزائر بعد شهر من تقديمها بالاضافة الى مرحلة ما بعد القدوم ومعاناتها الاخرى
مشيرا ان مايشهده العراق حرب على نعمة السياحة التي منحها الله لنا بسبب سوء الادارة وعدم الاستثمار الصحيح لها وتابع ان السائح ياتي بعملة صعبة لصرفها داخل البلاد التي يزورها ويسهم في تشغيل عدة قطاعات حيوية تنعكس على الاقتصاد ويجب توفير ما يحثه على القدوم ولفت الكلش ان العراق يعاني من تحكم زائر واحد وهو الزائر الايراني واللبناني الديني داعيا الى فتح المجال للجميع وتقديم التسهيلات والخدمات كافة للزوار بمختلف جنسياتهم
موضحا ان اطلاق الفيزا العراقية بصورة منظمة سيشغل العراق وثلاث دول والمنافذ الحدودية والمطارات كون المطارات بصورتها الحالية لا تشجع الزوار وسط الروتين الاداري المتبع في ختم الجوازات والمعلومات والموافقات الامنية
وكشف الكلش عن تغيير 6 الاف زائر خليجي وجههم من العراق الى سوريا بسبب سوء الخدمات وتعقيد الاجراءات مشددا على ضرورة ان تكون وزارة السياحة وزارة مستقلة ولها صلاحيات في مجال اختصاصها لتطوير هذا القطاع واكد الكلش ان الاثار في العراق مهملة "اسد بابل يشرون عليه ملابس" بينما في دول العالم موضوعة في المتاحف
وبخصوص عدم وجود نشاط سياحي داخلي وتوجه سياح الداخل الى اربيل وخارج العراق قال الكلش ان نقص الخدمات وتردي واقعها اثر سلبا على السائح والزائر بالاضافة الى قلة الترويج والدعاية للمناطق السياحية والاثار ولفت الى ان الاحتكار السياحي ايضا له اثار سلبية خاصة بالنسبة للزوار الايرانيين
مشيرا الى ان الفنادق السياحية تخسر بسبب ضعف قطاع السياحة وانعدام الايرادات مع رفع الضرائب واجور الخدمات خاصة وان زوار الاربعينية ياتون بتسهيلات الفيزا وتوفر كافة الخدمات بالاضافة الى الطعام والشراب مجانا مما يجعلهم لايصرفون اي شئ خلال رحلتهم ذهابا وايابا داعيا الى ضرورة فرض حجز الفندق المسبق على الزوار ومنع الاسكان العشوائي
واتهم الكلش المؤسسات الحكومية بانها عبارة عن جباية بلا خدمات ولا تنمية ولاتطوير وتاخذ من الزائر ومن الفندق دون تقديم مقابل محذرا من ان السياحة في العراق تحتضر وتحتاج الى وقفة جادة لدعمها واعادة تنشيطها وانهاء تدهورها
واضاف الكلش ان الفيزا العراقية من اصعب الفيز وتصل الى الزائر بعد شهر من تقديمها بالاضافة الى مرحلة ما بعد القدوم ومعاناتها الاخرى
مشيرا ان مايشهده العراق حرب على نعمة السياحة التي منحها الله لنا بسبب سوء الادارة وعدم الاستثمار الصحيح لها وتابع ان السائح ياتي بعملة صعبة لصرفها داخل البلاد التي يزورها ويسهم في تشغيل عدة قطاعات حيوية تنعكس على الاقتصاد ويجب توفير ما يحثه على القدوم ولفت الكلش ان العراق يعاني من تحكم زائر واحد وهو الزائر الايراني واللبناني الديني داعيا الى فتح المجال للجميع وتقديم التسهيلات والخدمات كافة للزوار بمختلف جنسياتهم
موضحا ان اطلاق الفيزا العراقية بصورة منظمة سيشغل العراق وثلاث دول والمنافذ الحدودية والمطارات كون المطارات بصورتها الحالية لا تشجع الزوار وسط الروتين الاداري المتبع في ختم الجوازات والمعلومات والموافقات الامنية
وكشف الكلش عن تغيير 6 الاف زائر خليجي وجههم من العراق الى سوريا بسبب سوء الخدمات وتعقيد الاجراءات مشددا على ضرورة ان تكون وزارة السياحة وزارة مستقلة ولها صلاحيات في مجال اختصاصها لتطوير هذا القطاع واكد الكلش ان الاثار في العراق مهملة "اسد بابل يشرون عليه ملابس" بينما في دول العالم موضوعة في المتاحف
وبخصوص عدم وجود نشاط سياحي داخلي وتوجه سياح الداخل الى اربيل وخارج العراق قال الكلش ان نقص الخدمات وتردي واقعها اثر سلبا على السائح والزائر بالاضافة الى قلة الترويج والدعاية للمناطق السياحية والاثار ولفت الى ان الاحتكار السياحي ايضا له اثار سلبية خاصة بالنسبة للزوار الايرانيين
مشيرا الى ان الفنادق السياحية تخسر بسبب ضعف قطاع السياحة وانعدام الايرادات مع رفع الضرائب واجور الخدمات خاصة وان زوار الاربعينية ياتون بتسهيلات الفيزا وتوفر كافة الخدمات بالاضافة الى الطعام والشراب مجانا مما يجعلهم لايصرفون اي شئ خلال رحلتهم ذهابا وايابا داعيا الى ضرورة فرض حجز الفندق المسبق على الزوار ومنع الاسكان العشوائي
واتهم الكلش المؤسسات الحكومية بانها عبارة عن جباية بلا خدمات ولا تنمية ولاتطوير وتاخذ من الزائر ومن الفندق دون تقديم مقابل محذرا من ان السياحة في العراق تحتضر وتحتاج الى وقفة جادة لدعمها واعادة تنشيطها وانهاء تدهورها
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|