كشف النائب عن محافظة الانبار يحيى المحمدي، اليوم الاربعاء، خلال حديثه لبرنامج القرار لكم عن وجود مشاكل في كل الكتل السياسية، معتبرا ان مايحدث داخل الكتل السنية عادة مايكون المعلن.
واشار المحمدي الى ان المشاكل داخل الكتل السنية تصل احيانا على مسألة الترشيح وفقا للمناطق والمحافظات، واعتبر ايضا ان "ترشيح وزيرة التربية شيماء الحيالي شكل ازمة من الاساس كونها مرشحة عن الخنجر وليس عن سنة الاصلاح"، نافيا ان تكون استقالة الحيالي قد وصلت الى تحالف المحور"، وقال المحمدي "رغم ازمة وزيرة التربية سيبقى الاستحقاق الانتخابي للخنجر"، واضاف المحمدي ان السير الذاتية لاتشمل تأريخ عائلة المرشحين للحقائب الوزارية، محملا رئيس الحكومة المسؤولية الاكبر بالأزمة التي حصلت بشأن اسرة وزيرة التربية.
بدوره كشف الباحث في الشان العراقي مؤيد الجحيشي ان اغلب اسرة وزيرة التربية ينتمون لتنظيم داعش الارهابي، مبينا ان "زوج الحيالي يعمل في حمايات اسامة النجيفي منذ 2005 واصبح مستشارا لـ "ذو القرنين" وزير التربية والارشاد الديني في تنظيم داعش الارهابي"، وقارن الجحيشي بين ازمة وزيرة التربية وبين الاف المعتقلين القابعين في السجون بتهمة (الاشتباه) باسماءهم مع الارهابيين.
وبشأن ازمة استكمال الحكومة وازمة وزارة التربية قال الجحيشي "قد تصل الاتفاقات السياسية في العراق الى درجة ترشيح (ابو بكر البغدادي) كمرشح تسويا لحقيبة الدفاع"، بحسب قوله.