تأتي زيارة الرئيس برهم صالح الى تركيا في مرحلة اقليمية ودولية مهمة، تحديدا مع تطورات الازمة السورية، والتحذيرات من عودة نشاط داعش الارهابي.

وقالت رئاسة الوزراء في بيان تلقت "دجلة" نسخة منه "اذ يجب العمل المشترك لضمان عدم عودة الارهابيين الى مدننا مجددا.اجرى الرئيس برهم صالح قبل سفره تنسيق عالي المستوى مع رئيس مجلس الوزراء فيما يخص طبيعة واهداف الزيارة.

وقد رافق سيادته وفد حكومي رفيع المستوى لبحث اهم الملفات العالقة بين العراق وتركي.الرئيس برهم صالح يدعو الى حوار عربي واقليمي شامل بمشاركة الجميع لانهاء النزاعات والصراعات العبثية، وجهود العمل السلمي المشترك لتجاوز الخلافات والشروع في تنمية شاملة على اساس المصالح المشتركة بما يخدم شعوب المنطقة. الرئيس برهم صالح تركيا التي تعتبر احد اهم الدول المجاورة للعراق، فهناك حدود مهمة مشتركة، ومصالح سياسية واقتصادية وتجارية مشتركة ومهمة ايضا.

يبحث الرئيس برهم صالح التنسيق الامني المشترك بين حكومتي البلدين لضمان مكافحة بقايا داعش وعدم السماح له بألتقاط انفاسه مجددا والعودة الى نشاطاته الارهابية التي اضرت جميع دول المنطقةيبحث الرئيس برهم صالح مع المسؤولين الاتراك ملف المياه في نهري دجلة والفرات، مناقشة حصص المياه وتقاسمها بما لا يضر بمصالح اي طرف، واهمية التنسيق المشترك لايجاد سبل مواجهة ازمة الجفاف التي تعتبر ازمة عالمية لا تقتصر على بلادنا ومنطقتنا فحسب، وتبادل الخبرات بين الطرفين لتصب في المصلحة المشتركة.

يبحث الرئيس برهم صالح تعزيز العلاقة التجارية والاقتصادية المتميزة بين العراق وتركيا عبر توسيع التعاون وتجاوز المشاكل التي تواجهها بما يضمن مصالح الشعبين، وتلعب الشركات التركية دورا مهما في الاستثمار في العراق واقليم كردستان.

يبحث الرئيس برهم صالح مع المسؤولين الاتراك ملف اعادة الاعمار في العراق، والمساهمة الدولية في تأهيل المدن المحررة، والمشاركة في مشاريع الاستثمار في عموم البلاد.التأكيد على أن سيادة البلدين الجارين هي مرتكز أساس في العلاقة الثنائية، ولا يجوز خرقها بأيّ شكلٍ من الأشكال.ملفا الطاقة والنقل، وفتح بوّابة حدوديّة إضافية، لتسهيل الإجراءات التجارية والسياحية، من أهم ما سيتم التطرق له.حلّ المسائل العالقة بشأن تواجد حزب العمال الكردستاني بما لا يشنّج العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وبما لا يخدش السيادة العراقية، بعد الضربات الجوية التي حدثت والتي سلّمت بغدادُ السفير التركي احتجاجها الواضح الشهر الماضي.

تسهيل أمور الجالية العراقية المقيمة في تركيا، والحركة السياحية، وأفواج السائحين العراقيين