الهميم لـ(دجلة): لا احد يزايد على جهدي في ملف النازحين وقد عشت معاناتهم وبقيت معهم لايام
الهميم لـ(دجلة): لا احد يزايد على جهدي في ملف النازحين وقد عشت معاناتهم وبقيت معهم لايام
اكد رئيس ديوان الوقف السني الشيخ عبد اللطيف الهميم في تصريح خاص لـ(دجلة) ان تهنئة المسيحيين باعيادهم امر مباح مشيرا الى ان صيام الرسول الاكرم لعاشوراء كان احتفاءا بانتصار اخيه موسى على فرعون
واضاف ان الله تعالى اوصى الديانات الثلاث التي تؤمن بالابراهيمية ببعضها موضحا ان الاختلاف بينها في الشرائع والنظم
وتابع الهميم ان انهيار الدول بساعات وبناءها لا يعود بعشرات السنين وانهيار المنظومة الدينية جزء منها ولفت الى ان الجيل الاسلامي الاول في العصر الحديث تعرض لقمع ودعواته في المجتمع كانت متعددة واكد ان التدين في العراق ولد رقيقا والفقة كان مركزه بغداد مشيرا الى ان التطرف في العراق بدأ في التسعينيات داخل المجتمع السني وكان في اوساط قليلة وافراد معدودين موضحا ان النظام السابق تعامل بشكل جيد في مواجهة التطرف واطلق الحملة الايمانية للتوعية والتثقيف الديني وتابع ان مجموعة افكار من العلماء والواجهات الدينية ادت الى اطلاق الحملة الايمانية لمواجهة العدوان الخارجي والتاكيد على الهوية واكد ايضا ان ترك الخيار الامني لمواجهة التطرف واللجوء الى اساليب فكرية اتى بنتائج ايجابية واضاف الهميم ان غياب الدولة والقانون بعد 2003 اظهر انحياز المواطن الى غرائزه التي تحميه واوضح ان الكتلة الصلبة للتطرف لاتتجاوز الـ 20 الف في كل المنطقة وما تبقى كتلة سائلة وخلايا نائمة غير مبدئية ولفت الى ان الفقه الحضري في العراق وسوريا ودول اخرى لم يكن مشكلة بل الفقه البدوي مشيرا الى ان جيل الاخوان الاول والمفكرين الاسلاميين لم يكونوا يتوقعون ان تصل ارائهم وافكارهم الى هذا التطرف لانهم ظهروا في وسط راديكالي وصعود لليسار وكشف الهميم ان معظم علماء العراق غادروا البلاد قبل 2003 لاصطدامهم مع الدولة وما تبقى غادر بعدها وانتقد تصدر الافتاء من لايجيد قراءة النص ولايعرف قواعد الاستنباط في الفقه كاشفا ان اختفاءه في فترة من الزمن كان تغييبا وكان ممنوعا حتى من الظهور في الاعلام بارادة امريكية وحول علاقته بايران اكد ان له ارتباط علاقات قوية مع القيادات العلمية في ايران ولديه رؤيا مشتركة ضد اسرائيل واكد ان الايرانيين لم يطلب منه شيئا لا قبل ولا بعد استلامه للوقف السني ودعا الهميم الى حوار وان تجلس على الطاولة اقليميا اسطنبول ,طهران , الرياض , والاردن ودوليا روسيا وامريكا وتابع "اقف على مسافة واحدة من التيارات الصوفية والسلفية ولدي علاقات مع جميع القيادات الاسلامية عالميا" وقال الهميم "انا سني في الشيعة وشيعي في السنة وكتابي الاخير لخصت فيه رؤيتي في التكفير"
مستعرضا دور الوقف السني حيث لعب دورا في اصلاح ذات البين والمصالحة وتغيير المزاج السني ضد قوى الارهاب وداعش واشار الى ان المؤسسات السنية عدلت الخطاب الديني نحو الوسطية والاعتدال واعداد الخطباء وتوحيد الخطب مؤكدا ان الوقف السني وقف امام الظواهر الهدامة للمجتمع في الحفاظ على امنه نافيا وجود خلافات بينه شخصيا وبين هيئة علماء المسلمين معتبرا ان خطابها غير واقعي كما نفى بانه لايختلف مع المجمع الفقهي واكد انه ليس لديه مشكلة شخصية معهم
ودعا الهميم الى تحييد المساجد وابعادها عن السياسة والفتنة مؤكدا ان لا احد يزايد على جهده في ملف النازحين بعد ان عاش معاناتهم وبقي معهم لايام واضاف ان التطرف والطائفية لن يبني البلد بل المواطنة وعدم الاقصاء والتهميش واكد الهميم ان منصب مفتي الجمهورية غير رسمي ولا حكومي وملغي منذ عام 1958 وفي عام 1996 تم طرح اعادته ولم تحصل موافقة
وحول سحب اجازته العلمية من قبل العلامة عبد الملك السعدي كشف الهميم ان اجازته كانت اذنية مشيرا انه مجاز من الازهر ويحمل عدة شهادات عليا ودكتوراه واوضح ان حديثه عن خنجر الغدر لم يقصد شخصا بعينه في اشارة الى خميس الخنجر وعبر الهميم عن امله في ان تنجح الحكومة الجديدة للنهوض بواقع العراق لان البلاد مشاكلها كبيرة ومتعددة وبخصوص قضية نجله محمد الذي حكم عليه بالسجن عشرة اعوام اكد ان نجله محمد خرج من السجن بعد براءة قضائية مطلقة من التهم واوضح ان استهدافه كان من مخابرات خارجية
واضاف ان الله تعالى اوصى الديانات الثلاث التي تؤمن بالابراهيمية ببعضها موضحا ان الاختلاف بينها في الشرائع والنظم
وتابع الهميم ان انهيار الدول بساعات وبناءها لا يعود بعشرات السنين وانهيار المنظومة الدينية جزء منها ولفت الى ان الجيل الاسلامي الاول في العصر الحديث تعرض لقمع ودعواته في المجتمع كانت متعددة واكد ان التدين في العراق ولد رقيقا والفقة كان مركزه بغداد مشيرا الى ان التطرف في العراق بدأ في التسعينيات داخل المجتمع السني وكان في اوساط قليلة وافراد معدودين موضحا ان النظام السابق تعامل بشكل جيد في مواجهة التطرف واطلق الحملة الايمانية للتوعية والتثقيف الديني وتابع ان مجموعة افكار من العلماء والواجهات الدينية ادت الى اطلاق الحملة الايمانية لمواجهة العدوان الخارجي والتاكيد على الهوية واكد ايضا ان ترك الخيار الامني لمواجهة التطرف واللجوء الى اساليب فكرية اتى بنتائج ايجابية واضاف الهميم ان غياب الدولة والقانون بعد 2003 اظهر انحياز المواطن الى غرائزه التي تحميه واوضح ان الكتلة الصلبة للتطرف لاتتجاوز الـ 20 الف في كل المنطقة وما تبقى كتلة سائلة وخلايا نائمة غير مبدئية ولفت الى ان الفقه الحضري في العراق وسوريا ودول اخرى لم يكن مشكلة بل الفقه البدوي مشيرا الى ان جيل الاخوان الاول والمفكرين الاسلاميين لم يكونوا يتوقعون ان تصل ارائهم وافكارهم الى هذا التطرف لانهم ظهروا في وسط راديكالي وصعود لليسار وكشف الهميم ان معظم علماء العراق غادروا البلاد قبل 2003 لاصطدامهم مع الدولة وما تبقى غادر بعدها وانتقد تصدر الافتاء من لايجيد قراءة النص ولايعرف قواعد الاستنباط في الفقه كاشفا ان اختفاءه في فترة من الزمن كان تغييبا وكان ممنوعا حتى من الظهور في الاعلام بارادة امريكية وحول علاقته بايران اكد ان له ارتباط علاقات قوية مع القيادات العلمية في ايران ولديه رؤيا مشتركة ضد اسرائيل واكد ان الايرانيين لم يطلب منه شيئا لا قبل ولا بعد استلامه للوقف السني ودعا الهميم الى حوار وان تجلس على الطاولة اقليميا اسطنبول ,طهران , الرياض , والاردن ودوليا روسيا وامريكا وتابع "اقف على مسافة واحدة من التيارات الصوفية والسلفية ولدي علاقات مع جميع القيادات الاسلامية عالميا" وقال الهميم "انا سني في الشيعة وشيعي في السنة وكتابي الاخير لخصت فيه رؤيتي في التكفير"
مستعرضا دور الوقف السني حيث لعب دورا في اصلاح ذات البين والمصالحة وتغيير المزاج السني ضد قوى الارهاب وداعش واشار الى ان المؤسسات السنية عدلت الخطاب الديني نحو الوسطية والاعتدال واعداد الخطباء وتوحيد الخطب مؤكدا ان الوقف السني وقف امام الظواهر الهدامة للمجتمع في الحفاظ على امنه نافيا وجود خلافات بينه شخصيا وبين هيئة علماء المسلمين معتبرا ان خطابها غير واقعي كما نفى بانه لايختلف مع المجمع الفقهي واكد انه ليس لديه مشكلة شخصية معهم
ودعا الهميم الى تحييد المساجد وابعادها عن السياسة والفتنة مؤكدا ان لا احد يزايد على جهده في ملف النازحين بعد ان عاش معاناتهم وبقي معهم لايام واضاف ان التطرف والطائفية لن يبني البلد بل المواطنة وعدم الاقصاء والتهميش واكد الهميم ان منصب مفتي الجمهورية غير رسمي ولا حكومي وملغي منذ عام 1958 وفي عام 1996 تم طرح اعادته ولم تحصل موافقة
وحول سحب اجازته العلمية من قبل العلامة عبد الملك السعدي كشف الهميم ان اجازته كانت اذنية مشيرا انه مجاز من الازهر ويحمل عدة شهادات عليا ودكتوراه واوضح ان حديثه عن خنجر الغدر لم يقصد شخصا بعينه في اشارة الى خميس الخنجر وعبر الهميم عن امله في ان تنجح الحكومة الجديدة للنهوض بواقع العراق لان البلاد مشاكلها كبيرة ومتعددة وبخصوص قضية نجله محمد الذي حكم عليه بالسجن عشرة اعوام اكد ان نجله محمد خرج من السجن بعد براءة قضائية مطلقة من التهم واوضح ان استهدافه كان من مخابرات خارجية
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|