اكد رئيس اتحاد كرة القدم الاسبق ناجح حمود في تصريح خاص لـ(دجلة) ان الظروف السياسية انعكست على واقع الرياضة وكذلك الصراعات بين الاطراف المعنية والدخيلة على المجال

واشار الى ان تاريخ العراق حافل في امم اسيا وشارك في اولى البطولات منذ تاسيسها موضحا ان تجربة العراق في فوز 2007 كانت اثبات على ان المشاكل تتفكك امام همم الرجال وتابع ان الفريق في 2007 كان منقسم ثلاث مجموعات وان الادارة الصحيحة لهم جاءت بالفوز

وشدد حمود على ضرورة ان يكون لرئيس النادي ورئيس الاتحاد مستشارين مختصين من المدربين لتقديم النصح والاستشارة داعيا الى دعم اللاعبين وبناء الهمة والثقة داخلهم ليتفجر الحس الوطني فيهم ليشعروا بتمثيل العراق كاملا ويتذكروا اهلهم ومحبيهم ومشجعيهم اثناء المباريات

واضاف ان التمرين والرجولة يجب ان تبقى في وجدان اللاعب ليتذكر من يمثل وامام من يقف اثناء المباريات ولفت الى ان المنتخب العراقي مزعج لكل اسيا وفي 2007 لم يكن الافضل ولكن الاداء كان الاعلى من اللاعبين

كما يمثل عقدة لنظيره الايراني دائما موضحا ان المباريات الاولى ستكون موجه لمسار الفريق كما دعا الى ضرورة دعم الاعلام والجمهور للمنتخب مشيرا الى ان دور الاعلام والجمهور لم يكن بالمستوى المطلوب خلال 2007

وحث جميع اللاعبين والكادر الاداري للمنتخب الى التمسك بالهدف الاساسي وهو الوصول الى ما يريد المنتخب خلال بطولة اسيا وتحقيق الانجاز بتقديم اعلى الاداء من قبل اللاعبين وعدم العيش في الاحباط والياس والمقارنة مع الفرق الاخرى والتشاؤم