اكد النائب عن الاصلاح علي العبودي في تصريح خاص لـ(دجلة) , اليوم السبت, ان الانسحاب الامريكي من سوريا يشير الى "امر دبر بليل" وامور العراق غافل عنها او لايدرك خفاياها.

واعتبر العبودي ان زيارة ترامب الى العراق تعد خرقا للسيادة اذا كانت دون علم الحكومة واضاف لو جاءت بتنسيق مسبق لتم الترحيب بها.

واشار الى القوات الامريكية حولت تحرير العراق من الدكتاتورية الى احتلال دمر البلاد بقرار اممي موضحا انه يفترض ان يكون الحوار بين العراق وامريكا متكافئا وليس حوار الذليل الخانع المحكوم

وتابع ان المشاكل بين امريكا وايران انعكست على العراق وسوريا لافتا الى ان ايران اجهضت اسقاط النظام السوري وافشلت "المؤامرة" ضد سوريا .

وحول العلاقة مع سوريا قال العبودي ان النظام السوري متورط بالتفجيرات وادخال السيارات المفخخة الى العراق بعد 2003 ولكن غياب البديل المناسب هو سبب عدم السماح باسقاطه ودعمه ضد الثورة

واستغرب العبودي موقف دول الخليج من ازمات العراق وسوريا واليمن مشيرا ان الخليج بامكانه فرض قراره على الغرب واوربا كونه مصدر النفط

وانتقد العبودي الاداء السياسي الذي لم يكن بالمستوى المطلوب حيث ان القوى لا تستطيع الاجتماع على كلمة فكيف تريد اخراج القوات الامريكية وصرح قائلا ان "الاولى بالقوى السياسية ان تحسم وزارتي الدفاع والداخلية قبل ان تتحدث عن اخراج القوات الاجنبية"

مشددا على ضرورة ان يعتمد العراق مبدأ "مسك العصى من الوسط" ويبقى خيار المقاومة مطروحا على الارض لاخراج القوات الاجنبية.