الكربولي لـ(دجلة): يجب تحقيق مصالحة وطنية مجتمعية وليس انتقائية واصدار عفو خاص لاهداف سياسية
الكربولي لـ(دجلة): يجب تحقيق مصالحة وطنية مجتمعية وليس انتقائية واصدار عفو خاص لاهداف سياسية
اكد نائب رئيس كتلة المحور الوطني النيابية محمد الكربولي في تصريح خاص لـ(دجلة) ان القيادات العليا في الجيش العراقي استطاعت ان تعبر الطائفية داخل المؤسسة العسكرية
وفي ملف المغيبين اعتبر الكربولي اطلاق سراح ابو مهدي احد مختطفي الرزازة سيفجر قنبلة كبيرة حول مصير الاف المغيبين على يد الفصائل المسلحة , مبديا استغرابه من عدم ارسال رئاسة الوزراء ممثل رسمي للقاء ابو مهدي بعد اطلاق سراحه
مشيرا الى ان عوائل المختطفين لن تسكت حتى الكشف عن مصير ابنائها مؤكدا الوقوف معهم ودعمهم اذا ارادوا الاعتصام او الاحتجاج امام رئاسة الوزراء وشدد الكربولي على ان موضوع المختطفين من الانبار قضية وهم رئيسي لتحالف المحور "سنطرق كل الابواب لكشف مصيرهم" ,
ودعا الجهات الرسمية والسلطات المعنية بالكشف عن مصير كل مختطف في العراق من الشمال الى الجنوب وليس الانبار فقط لاجل عوائلهم التي تنتظر وتابع ان مختطفي سيطرة الرزازة خرجوا بناءا على اوامر من الحكومة وتم اختطافهم بعد دخولهم مناطق بيد الدولة وليست بيد داعش
ولمح الكربولي الى انسحاب سياسي وقال "اصبحنا نستجدي اطلاق سراح مختطفي الرزازة وهذا الامر قد ينسحب على استمرار المشاركة في العملية السياسية بسبب غياب الشراكة الحقيقية"
واضاف يجب ان تكون هناك شراكة في القرار السياسي وليس تمثيل عن ناتج انتخابي فقط وحصة وزارات وجدد المطالبة بكشف مصير الاف الارواح واسترجاع الحقوق لمختطفي الرزازة وابلاغ عوائلهم بمصيرهم مذكرا بماساة سبايكر وكيف كانت العوائل تنتظر خبرا عن ابنائها
ولفت الكربولي الى ان المحور ككتلة سياسية اخذت تمثيلها ولكن كمكون سني لم يشارك في اتخاذ وصناعة القرار الوطني معتبرا الانشطار في الكتل السنية والكردية والشيعية حالة صحية لكسر الطائفية والمحاصصة فيما وصف الانشطار الشيعي ابتلع ما تبقى من المكون السني وتابع ان الانشطار السني سببه السباق نحو الكرسي من قبل القوى السياسية.
وبخصوص احدى تغريدة له اثارت الجدل في الاوساط السياسية اكد الكربولي على اطلاق القادة العسكريين من الجيش السابق وانهاء حالة الاستهداف لشخصيات خدمت العراق "خاصة وان اعمارهم تجاوزت الـ80 عام" ,
متسائلا هل من المعقول ان يحاكم الساسة الحاليون والقادة العسكريون في حال تغير النظام السياسي الحالي من قبل من ياتي بعدهم ودعا الكربولي الى تحقيق مصالحة وطنية مجتمعية وليس انتقائية واصدار عفو خاص لاهداف سياسية ,
وكشف الكربولي عن تفاصيل مهمة في المناطق المحررة حيث ان سلوك وممارسات الحشد تغيرت عن بداية الاحتكاك واصبحت له قناعة ان ليس كل اهالي المناطق المحررة دواعش , واكد ان اطلاق سراح القادة المعتقلين من النظام السابق امر سيكون له مردود ايجابي في الشارع
مستغربا اعتقال طلاب كلية رفعوا صورة لصدام وفي ذات الوقت يتم ابقاء وزير بعثي مشمول بالاجتثاث بسبب انتمائه السياسي او الطائفي
واشار الى ان قادة في الاجهزة الامنية بعثيين يتم ترفيعهم وتسليمهم مناصب عليا لانهم شيعة وزميلهم السني يبقى على الهامش بسبب طائفته
واوضح الكربولي ان الطائفية في العراق واضحة للعيان واي مراقب يلاحظ ذلك ويميزه معتبرا ان السلطة تتعامل مع البعث بمكيالين اذ يجرم التمجيد به في الانبار ولا يجرم في كربلاء مثلا
وبخصوص التواجد الامريكي في الانبار اكد ان الامر ليس مسؤولية محلية بل شان مركزي اتحادي تقرره السلطة في بغداد
وعن موضوع وزير الدفاع كشف الكربولي ان نواب من الوطنية رفضوا مرشح علاوي لوزارة الدفاع بعد تقديم 17 اسم للمنصب مؤكدا ان الدفاع استحقاق للمكون السني والداخلية للمكون الشيعي كاشفا عن مرشحين بارزين بينهم سليم الجبوري وهشام الدراجي وكريم ابو سوده
وفي ملف المغيبين اعتبر الكربولي اطلاق سراح ابو مهدي احد مختطفي الرزازة سيفجر قنبلة كبيرة حول مصير الاف المغيبين على يد الفصائل المسلحة , مبديا استغرابه من عدم ارسال رئاسة الوزراء ممثل رسمي للقاء ابو مهدي بعد اطلاق سراحه
مشيرا الى ان عوائل المختطفين لن تسكت حتى الكشف عن مصير ابنائها مؤكدا الوقوف معهم ودعمهم اذا ارادوا الاعتصام او الاحتجاج امام رئاسة الوزراء وشدد الكربولي على ان موضوع المختطفين من الانبار قضية وهم رئيسي لتحالف المحور "سنطرق كل الابواب لكشف مصيرهم" ,
ودعا الجهات الرسمية والسلطات المعنية بالكشف عن مصير كل مختطف في العراق من الشمال الى الجنوب وليس الانبار فقط لاجل عوائلهم التي تنتظر وتابع ان مختطفي سيطرة الرزازة خرجوا بناءا على اوامر من الحكومة وتم اختطافهم بعد دخولهم مناطق بيد الدولة وليست بيد داعش
ولمح الكربولي الى انسحاب سياسي وقال "اصبحنا نستجدي اطلاق سراح مختطفي الرزازة وهذا الامر قد ينسحب على استمرار المشاركة في العملية السياسية بسبب غياب الشراكة الحقيقية"
واضاف يجب ان تكون هناك شراكة في القرار السياسي وليس تمثيل عن ناتج انتخابي فقط وحصة وزارات وجدد المطالبة بكشف مصير الاف الارواح واسترجاع الحقوق لمختطفي الرزازة وابلاغ عوائلهم بمصيرهم مذكرا بماساة سبايكر وكيف كانت العوائل تنتظر خبرا عن ابنائها
ولفت الكربولي الى ان المحور ككتلة سياسية اخذت تمثيلها ولكن كمكون سني لم يشارك في اتخاذ وصناعة القرار الوطني معتبرا الانشطار في الكتل السنية والكردية والشيعية حالة صحية لكسر الطائفية والمحاصصة فيما وصف الانشطار الشيعي ابتلع ما تبقى من المكون السني وتابع ان الانشطار السني سببه السباق نحو الكرسي من قبل القوى السياسية.
وبخصوص احدى تغريدة له اثارت الجدل في الاوساط السياسية اكد الكربولي على اطلاق القادة العسكريين من الجيش السابق وانهاء حالة الاستهداف لشخصيات خدمت العراق "خاصة وان اعمارهم تجاوزت الـ80 عام" ,
متسائلا هل من المعقول ان يحاكم الساسة الحاليون والقادة العسكريون في حال تغير النظام السياسي الحالي من قبل من ياتي بعدهم ودعا الكربولي الى تحقيق مصالحة وطنية مجتمعية وليس انتقائية واصدار عفو خاص لاهداف سياسية ,
وكشف الكربولي عن تفاصيل مهمة في المناطق المحررة حيث ان سلوك وممارسات الحشد تغيرت عن بداية الاحتكاك واصبحت له قناعة ان ليس كل اهالي المناطق المحررة دواعش , واكد ان اطلاق سراح القادة المعتقلين من النظام السابق امر سيكون له مردود ايجابي في الشارع
مستغربا اعتقال طلاب كلية رفعوا صورة لصدام وفي ذات الوقت يتم ابقاء وزير بعثي مشمول بالاجتثاث بسبب انتمائه السياسي او الطائفي
واشار الى ان قادة في الاجهزة الامنية بعثيين يتم ترفيعهم وتسليمهم مناصب عليا لانهم شيعة وزميلهم السني يبقى على الهامش بسبب طائفته
واوضح الكربولي ان الطائفية في العراق واضحة للعيان واي مراقب يلاحظ ذلك ويميزه معتبرا ان السلطة تتعامل مع البعث بمكيالين اذ يجرم التمجيد به في الانبار ولا يجرم في كربلاء مثلا
وبخصوص التواجد الامريكي في الانبار اكد ان الامر ليس مسؤولية محلية بل شان مركزي اتحادي تقرره السلطة في بغداد
وعن موضوع وزير الدفاع كشف الكربولي ان نواب من الوطنية رفضوا مرشح علاوي لوزارة الدفاع بعد تقديم 17 اسم للمنصب مؤكدا ان الدفاع استحقاق للمكون السني والداخلية للمكون الشيعي كاشفا عن مرشحين بارزين بينهم سليم الجبوري وهشام الدراجي وكريم ابو سوده
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|