كشف عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عبد الله الخربيط في تصريح خاص لـ(دجلة) ان العراق بامكانه الاقتراض مزيدا من الاموال بسبب حجم موازنته اسوة بدول كقطر التي دفعت ديونا هائلة بسبب القروض ابان انشاء مشاريع الغاز حتى اصبح المواطن القطري في يوم من الايام اكبر مديون قبل ان يصبح ضمن اغنى الاغنياء بعد ان انتهى مشروع الغاز

ولفت الى ان العراق يعتبر دولة عسكرية بسبب حجم الانفاق على الجانب الامني والعسكري حيث ركزت موازنة 2019 على الدفاع والداخلية والحشد واهملت قطاعات حيوية وخدمية تهم المواطن

واشار الى ان العراق ينزف اموال تذهب ولا تعود وكلها من عائدات النفط وتابع ان عدا الذهب كل شئ من الاستيراد لاقيمة له والعراق امام خيارات صعبة كونه يعيش حالة من الاغراق بالبضائع الايرانية والتركية مما يجعله غير قادر على انتاج اي شيء

واشار الى ان العراق قد يضطر الى تعويم الدينار والاستغناء عن ثلثي موظفي الدولة او الاقتراض الكبيرة لاقامة مشاريع تنهض بواقع البلاد

واضاف ان الدولة يجب ان تدعم الاستثمار لتشجيع المستثمرين من خلال التسهيلات وضمان نجاح مشروعه واعتبر ان العراق "مضحك" في موضوع الاستثمار حيث لايمنح حتى الفيزا للمستثمر

داعيا الى الاستفادة من تجارب ماليزيا والدول الناجحة في بناء استثمارات وجلب شركات عالمية متطورة تقيم مشاريعها الصناعية ومعاملها الانتاجية من داخل العراق