حذر النائب عن البصرة عدي عواد خلال تصريح عبر (دجلة) من تداعيات ما تتعرض له رئة العراق الاقتصادية وبوابته البحرية

واضاف ان البصرة تعرضت لظلم كبير في الموازنة التي لم تكن بمستوى الطموح وتابع انه وبعد ازمة 2018 في البصرة والتعاطف مع الاهالي توقعنا حلولا للازمات وعلى راسها المياه

لافتا الى ان البصرة شربت دموعا من تعاطف السياسيين ولم تذق موقفا خلال اقرار الموازنة
واشار عواد ما حصلت عليه البصرة امر مخجل وتبخيس لحقها بهدف ارضاء الجانب الكردي من خلال دور وزير المالية كونه كردي

واعلن عواد دق ناقوس الخطر من الاوضاع في البصرة بسبب هذه الموازنة التي سلبت حقها
وشدد ان البصرة احق بالاموال التي نقلت الى كردستان كونها منكوبة ومتضررة ولكنها تتعرض الى مؤامرة سيردها تموز المقبل في اشارة الى التظاهرات

واشار ان البصرة تحتاج الى حملة اعادة اعمار ونهوض بواقعها الخدمي وتوفير مياه الشرب ولا احد يشعر بمعاناتها

كاشفا ان نسبة الاقليم تجاوزت 20 بالمئة بعد دفع رواتب البيشمركة والموظفين غير المحصى عددهم حتى الان

واكد عواد انه سيجمع تواقيع لادخال 30 نقطة مهمة تخص البصرة قدمها لرئيس الوزراء ولم يرد عليها وقال عواد انه لايعلم اين تذهب الـ 250 برميل التي يصدرها الاقليم ولم يلتزم بها خلال الفترة السابقة