اكد عضو مجلس محافظة ديالى قاسم المعموري في تصريح خاص لـ(دجلة) ان مراكز مدن المحافظة امنة بشكل نسبي فيما اشار الى وجود بعض المناطق الرخوة كابي صيدا والمخيسة بسبب المزارع والاحراش والطبيعة الجغرافية , بالاضافة الى الشريط المحاذي لصلاح الدين جهة مطيبيجة والذي يشهد عمليات امنية استباقية بسبب وجود بؤر ارهابية مؤكدا ان ليس هناك مناطق ساقطة بيد الارهاب ولكن تشهد هجمات واعتداءات ارهابية متكررة

وحول موجات الامطار والسيول كشف المعموري انسداد 4 بوابات في جسر النفط ادت الى فيضانات خلال الفترات السابقة موضحا انه تم فتحها لتمرير الموجة الاخيرة وتابع ان السيول القادمة من ايران تغمر المنحدرات والمنخفضات في ديالى مرورا بواسط وصولا الى الاهوار

وفي شان عودة النازحين اكد ان مجلس المحافظة الزم قيادة عمليات ديالى باعادة جميع النازحين ولكن وجود المخبر السري يؤثر على موقف العائدين من خلال المعلومات الامنية

واشار الى ان ناحية كنعان تعيش ترديا خدميا كبيرا وتم ادراجها ضمن مشاريع الخطة المقبلة مشددا ان الامطار تسبب كوارث في بلدان متمكنة خدميا ولديها بنى تحتية متقدمة "فلا عتب على وضعنا" حسب تعبيره

ولفت المعموري الى وجود تهويل ومبالغة عن حجم السيول وقلة الخدمات على منصات التواصل الاجتماعي واضاف ان ديالى حصلت على 180 مليار دينار ضمن تنمية الاقاليم ستوزع على المشاريع المتوقفة ذات الانجاز العالي

واشار المعموري الى ان مشكلة البلاد ادارية وهناك ارباك بين ادارة المحافظات والمركز واضاف ان مناطق التحرير والكاطون بلا خدمات كما احياء اخرى ونخجل من المرور فيها موجها الاعتذار عن التقصير في خدمة اهالي ديالى وتوفير الضروريات للمواطن المسحوق

معبرا عن عدم رضاه عن الاداء عموما واكد ان الخلل امني في ديالى يستوجب مثابرة وتكاتف وليس تبرير وتنصل من المسؤولية