دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية لعقد قمتين طارئتين خليجية وعربية في 30 ايارالحالي لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن مصدر مسؤول في الخارجية السعودية أن الدعوة إلى القمتين جاءت من "باب الحرص على التشاور والتنسيق مع الدول الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، وبحسب المصدر فأن الدعوة تأتي في ظل الهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات والهجوم على محطتي ضخ نفط في المملكة.
من جهته، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم الأحد، إن المملكة العربية السعودية لا تريد حرباً في المنطقة ولا تسعى إلى ذلك وستفعل ما بوسعها لمنع قيام هذه الحرب، مضيفا انه في الوقت ذاته أنه في حال اختار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها.
كم أكد الجبير أن المملكة العربية السعودية تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع على الصعيد الإقليمي والدولي والتي تتصاعد نتيجة تصرفات النظام الإيراني واذرعه في المنطقة، مبينا ان النظام الإيراني لا يبحث عن الأمن والاستقرار في المنطقة، وقال الجبير ان "المشاكل في المنطقة بدأت منذ وصول النظام الإيراني للحكم في عام 1979 والذي يقوم دستوره على تصدير الثورة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".