يحتوي جسم الإنسان على عدد من الغدد التي تنظم العمليات الهرمونية، والوظائف الأخرى للجسم ومن أهمّ هذه الغدد، الغدة الدرقية، وتقع الغدة الدرقية أسفل الرقبة، وهي المسؤولة بشكل رئيسي عن عمليات الأيض في جسم الإنسان.

إضافة إلى تنظيم عدد ضربات القلب، وقدرته على العمل بكفاءة، والغدة الدرقية معرّضة للإصابة بأمراض معينة كباقي أجزاء الجسم ومن هذه الأمراض: فرط النشاط، والخمول، ممّايؤدي بالطبع إلى حدوث مشكلات صحيّة عند المريض.

ويعتبر قصور عمل الغدة الدرقية من أكثر الأمراض تأثيراً على تنظيم الدورة الشهرية عند الإناث ومن أعراضها:

1- نزيف شديد خلال الدورة الشهرية.

2- عدم انتظام الإباضة، وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية.

3- تشهد العديد من من النساء المصابات بالغدة الدرقية انقطاعا مبكّراً للدورة الشهرية.

4- تحفيز هرمون الحليب، وبالتالي منع حدوث الإباضة.

5- الإصابة بأمراض المبايض، كتكيّس المبايض

أسباب خمول الغدة الدرقية:
- نقص عنصر اليود في جسم الإنسان.
- التعرّض المستمرّ للإشعاعات الضارّة.
- اضطرابات الغدة النخاميّة.
- الحمل.
- السمنة.

أعراض خمول الغدة الدرقية عند الإناث:
- الإصابة بالإرهاق الشديد وباستمرار نتيجة لعدم قدرة الأكسجين الوصول إلى أنسجة الجسم المختلفة.
- الإمساك المزمن.
- اضطرابات لدورة الشهرية عند النساء.
- مشكلات جنسية، تتمثل في ضعف الرغبة الجنسية، والضعف الجنسيّ.
- خلل في عمليات الأيض.
- زياد الوزن عن الطبيعي.
- شعور مستمرّ بالتقلّبات المزاجية كالاكتئاب، والحزن.
- هشاشة الأظافر.
- آلام المفاصل.