خطف مواطن فرنسي وآخر مكسيكي أثناء زيارتهما منتزها وسط المكسيك، وفق ما أفادت السفارة الفرنسية في البلاد، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن المخطوفَين كانا في مركبتين منفصلتين مخصصتين لجميع أنواع الطرقات عندما تعرّضا لكمين من قبل مسلحين. ورافقهما شخصان على الأقل أبلغا السلطات بالحادثة بعدما أفرج الخاطفون عنهما.
وأفادت الصحف المحلية أنه تم خطفهما بمركبتيهما. وقالت السفارة: "نحن على اتصال مستمر مع السلطات المكسيكية التي تحركت للعثور على مواطننا". وعرّفت الفرنسي على أنه فريدريك ميشال.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام محلية أن المكسيكي هو ممثل يدعى أليخاندرو ساندي. وبدأت الشرطة وعناصر الحرس الوطني حملة تفتيش في المنطقة، بحسب السلطات.
وشهدت المكسيك زيادة كبيرة في عدد عمليات الخطف هذا العام، إذ خطف نحو 1700 شخص بين يناير وأكتوبر، بحسب المنظمة المدنية المحلية "ألتو سيكويسترو"، وهي زيادة بنسبة 38 بالمئة عن الفترة ذاتها العام الماضي.
وكثيرا ما يرتاد الزوار من مكسيكو (50 كلم شمال شرق) المنتزه الواقع قرب بركان تغطيه الثلوج شمال غرب مكسيكو. وبينما تكثر عمليات خطف الأجانب في المكسيك، فإنه لا يتم نشر التفاصيل المتعلقة بكل حالة.