وفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بيريز دي كوييار
وفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بيريز دي كوييار
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن وفاة الأمين العام الأسبق خافيير بيريز دي كوييار، وهو دبلوماسي من بيرو لعب دورا محوريا في إنهاء الحرب بين العراق وإيران بين عام 1980 و1988.
وشغل بيريز دي كوييار، الذي امتدت حياته قرنا من الزمان، منصب الأمين العام للمنظمة الدولية بين عامي 1982 و1991.
وخلال توليه منصبه، لعب دورا مهما في تأمين الإفراج عن رهائن أمريكيين محتجزين في لبنان بالإضافة إلى المساعدة في إبرام معاهدات سلام في كمبوديا والسلفادور.
كما لعب بيريز دي كوييار دورا كبيرا في المحادثات بين الأرجنتين وبريطانيا بخصوص جزر فوكلاند، وكذلك المفاوضات حول مسألة قبرص.
وبعد أن انتهت فترة الولاية الثانية له في المنصب، عاد بيريز دي كوييار إلى بيرو حيث ترشح للرئاسة ضد ألبرتو فوجيموري في عام 1995، لكن حملته انتهت بالفشل.
وبعد استقالة فوجيموري بسبب مزاعم فساد، شغل بيريز دي كوييار منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية في بيرو من نوفمبر تشرين الأول 2000 إلى يوليو تموز 2001.
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن وفاة الأمين العام الأسبق خافيير بيريز دي كوييار، وهو دبلوماسي من بيرو لعب دورا محوريا في إنهاء الحرب بين العراق وإيران بين عام 1980 و1988.
وشغل بيريز دي كوييار، الذي امتدت حياته قرنا من الزمان، منصب الأمين العام للمنظمة الدولية بين عامي 1982 و1991.
وخلال توليه منصبه، لعب دورا مهما في تأمين الإفراج عن رهائن أمريكيين محتجزين في لبنان بالإضافة إلى المساعدة في إبرام معاهدات سلام في كمبوديا والسلفادور.
كما لعب بيريز دي كوييار دورا كبيرا في المحادثات بين الأرجنتين وبريطانيا بخصوص جزر فوكلاند، وكذلك المفاوضات حول مسألة قبرص.
وبعد أن انتهت فترة الولاية الثانية له في المنصب، عاد بيريز دي كوييار إلى بيرو حيث ترشح للرئاسة ضد ألبرتو فوجيموري في عام 1995، لكن حملته انتهت بالفشل.
وبعد استقالة فوجيموري بسبب مزاعم فساد، شغل بيريز دي كوييار منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية في بيرو من نوفمبر تشرين الأول 2000 إلى يوليو تموز 2001.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|