علق محافظ ذي قار وكالة اباذر عمر العمر في بيان ،اليوم الاثنين، على دخول المحافظ المستقيل عادل الدخيلي بالقوة الى مبنى نقل الصلاحيات، واصفاً هذا التصرف بالفردي وغير المسبوق والمخالف للقوانين كون الاخير موظف حكومي وقد تم إنهاء جميع خدماته بحسب القانون.

وجاء نص البيان كالآتي: "لقد عملنا منذ اليوم الاول لتكليفنا بإدارة المحافظة في تحمل المسؤولية في ظل ظروف عصيبة يمر بها العراق ومحافظتنا العزيزة من اجل تجاوز تلك الصعاب وارساء سفينتها الى بر الامان والحفاظ على ارواح المواطنين والممتلكات العامة بعدما رافقتها استقالات لعدد من المسؤولين بشكل رسمي ومنها محافظ ذي قار السابق السيد عادل الدخيلي وتخليه عن ادارة المحافظة استجابة لأوامر السيد عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة بحسب بيان استقالته في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني من العام الماضي , وقد تفاجئنا اليوم الاثنين قيامه باصدار امر مباشرة بالدوام رغم تعطيل الدوام الرسمي في جميع المؤسسات الحكومية بحسب اوامر خلية ازمة مواجهة فايروس كورنا بعد دخوله بالقوة الى مبنى نقل الصلاحيات في تصرف فردي غير مسبوق ومخالف للقوانين كونه موظفا حكوميا وقد تم انهاء جميع خدماته بحسب القانون بعد تقديم استقالته بشكل رسمي في وقتها , ونحن في ادارة المحافظة اذ نستغرب هذا التصرف غير المسؤول وغير الاداري والمهني والعودة للمنصب بشكل استفزازي يترتب عليه الكثير من التداعيات الشعبية والرسمية في ظل الظروف الحالية ونحمله المسؤولية الكاملة في هذا التصرف كونه لم يراعي الكثير من الالتزامات الاخلاقية والمهنية تجاه ابناء المحافظة , ومن هذا المنطلق نوجه خطابنا الى الحكومة المركزية في وضع حد لهكذا تجاوزات ادارية واستخفاف بالعمل المسؤول من دون اية موافقات رسمية كونها مخالفة للسياقات المركزية , ونضع تساؤلاتنا حول جدية قرار الاستقالة للمحافظ السابق وبعد مضي ثلاثة اشهر ونصف عليها واستغلال فرصة هدوء التظاهرات الشعبية بسبب استمرار المناقشات لتكليف رئيس وزراء جديد والتي رافتها بروز تحديات مواجهة فايروس كارونا واذ نضع عليها وكذلك الجميع علامات الاستفهام والتعجب في اسلوب التعامل مع القضايا سواء في عموم العراق ومحافظة ذي قار ... وفي الختام نوجه الدعوة الى الحكومة المركزية الى اتخاذ اجراءاتها السريعة تجاه ما تمر به المحافظة وما تعرضت له من استخفاف بمصيرها وتحديد الموقف الرسمي اما هذا الاجراء والاخذ بعين الاعتبار ما سيترتب عليها من تداعيات مستقبلية على الصعيدين الرسمي والشعبي كون المحافظة لا تتحمل المزيد من التجاهل والصراعات ومحاولة فرض الارادات وهي محافظة منكوبة بحسب قرار مجلس النواب العراقي الموقر ".