قال ديفيد لويز أنه يأمل البقاء في فريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم رغم حصوله على بطاقة حمراء أمس الأربعاء خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام مانشستر سيتي صفر / 3، وهي المباراة التي قد تكون الأخيرة له مع النادي.

وينتهي عقد المدافع البرازيلي، الذي تسبب خطأه في تلقي فريقه الهدف الأول ثم حصل على البطاقة الحمراء بعدما ارتكب خطأ داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء سجل منها مانشستر سيتي الهدف الثاني، بنهاية الشهر الجاري.

وقال لويز لشبكة "سكاي" :" كان ينبغي علي اتخاذ قرار مختلف في آخر شهرين ولكنني لم أفعل".

وأضاف :"بشأن عقدي، إذا كنت سأبقى ام لا. لدي 14 يوما لأكون هنا هذا كل ما في الأمر. كان ينبغي محاولة حسم مستقبلي بشكل أسرع، ولكنني لم أفعل".

وأردف :"لا أريد استخدام هذا كعذر، إنها غلطتي- هذا كل ما في الأمر. أحب التواجد هنا. لهذا السبب أواصل التدريب بقوة".

وقال ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال أنه لا يعلم ماذا سيحدث بشأن عقد لويز.

وقال :"أعلم ما حدث اليوم، أعلم الطريقة التي تصرف بها ديفيد. أعرفه جيدا، ليس كلاعب فقط ولكن كشخص أيضا".

وأضاف :"سيحاول دائما تقديم كل ما في وسعه، بالظروف التي يتواجد فيها ومحاولته مرة أخرى، ولكن هذا لم ينجح معه أو مع الفريق. هذا كل ما في الأمر".

واعتذر لويز عن أخطائه في المباراة.

وقال :"إنه خطأي الفريق قام بعمل جيد، خاصة بعشرة لاعبين. المدرب كان مذهلا، كل اللاعبين كانوا مذهلين، كان خطأي. أريد البقاء هنا. المدرب يعرف هذا، كما أنه يريد بقائي