طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان باحترام حق الميت وذويه وضرورة التأكد من جثث المتوفين بفيروس كورونا قبل تسليم الجثث لذويهم.

وأضافت المفوضية في بيانٍ لها، أنّ فرق الرصد التابعة لها رصدت وجود حالتين في بغداد والديوانية بتسليم جثث بالخطأ، مشددةً على ضرورة إعلام عوائل موتى كورونا بإجراءات ومكان الدفن لغرض أداء مراسيم زيارة الميت بعد انتهاء الوباء.

وبينت المفوضية بإن ما رصدته الفرق بشأن وجود حالتين في العاصمة بغداد ومحافظة الديوانية من خلال تسليم لجثث بالخطأ، يدعونا إلى حث الجهات المعنية والساندة بضرورة أعلام ذوي المتوفين بإجراءات ومكان الدفن لغرض الاستدلال وأداء مراسيم زيارة الميت بعد انتهاء الوباء كجزء من التراث الديني والاجتماعي للمجتمع العراقي المتعارف عليه .

وفي الوقت الذي يثمن مجلس المفوضية دور وزارة الصحة وألوية الحشد الشعبي والجهات الساندة في تولي ذلك ، فإنه يعبر عن تقديره للحالة الاستثنائية لمراسيم الدفن وما يحتم عليه للتعامل ضمن إجراءات صحية مشددة للحفاظ على صحة ذوي المتوفين رغم أن هذه الإجراءات لاتتعارض مع الجانب الصحي والعلمي، باعتبار أن فعالية الفيروس تنتهي بموت الجثة ومدة بقائه تكون محدودة لا تتجاوز أيام في اسوا الاحوال وبحسب التقديرات والبحوث العلمية للجهات الصحية ومنظمة الصحة العالمية.