بلدة أشباح أسترالية تتحول إلى وجهة سياحية غير اعتيادية
بلدة أشباح أسترالية تتحول إلى وجهة سياحية غير اعتيادية
تتمتع منطقة قوزاق النائية فى أستراليا الغربية، بطبيعة خاصة تتمثل فى شوارعها الفارغة المخيفة وتاريخها المظلم وهندستها الاستعمارية، ورغم هذا فإن موقعها الساحلى المذهل يجعلها أحد وجهات السياحة الهامة فى البلاد، وتقع القوزاق على بعد 1300 كيلومتر شمال مدينة برث، حيث تم التخلي عنها منذ 70 عاماً، ورغم ذلك، لا تزال تصطف على جانبيها مبان تاريخية، وذات صيانة جيدة.
وهناك خطط جارية لتطوير القوزاق إلى منطقة جذب سياحي، مع وجود المقاهي، والمعارض، ومرافق التخييم، وغيرها، حيث تتميز القوزاق بموقع متميز داخل مثلث السياحة بمنطقة بيلبرا في كورال باي ومنتزه كاريجيني الوطني،
وتمت مناقشة تطوير القوزاق منذ عقود، ولكن لم يتم إحراز أي تقدم حتى أواخر أكتوبر2020، وأصدرت حكومة أستراليا الغربية وثيقة تطلب من المستثمرين تسجيل اهتمامهم بالحصول على عقد إيجار أو ملكية أرض، لكن من المهم التزام المستثمرين، الذين يخططون إلى تطوير القوزاق، باتفاقيات استخدام الأراضي الخاصة بالتراث والسكان الأصليين.
وتتمتع القوزاق بعلاقات عميقة مع السكان الأصليين في أستراليا، الذين سكنوا المنطقة لأكثر من 40 ألف عام، حيث تعرضوا لأعمال وحشية في الأيام التي شهدت صناعة اللؤلؤ بأستراليا الغربية، بين منتصف وأواخر القرن التاسع عشر.
وبحسب ما كُتب على لوح في القوزاق: "في المرة القادمة التي تحدق فيها بدهشة بجمال اللؤلؤ في أستراليا الغربية، فكر بالسكان الأصليين الذين عانوا بشدة خلال الأيام الحالكة في الصناعة"، ويشير هذا إلى استعباد الرجال والنساء والأطفال، الذين أجبروا على الغوص بحثاً عن اللؤلؤ.
ورغم أن هذه فترة قاتمة فى تاريخ ولاية أستراليا الغربية، إلا أن هذه اللوحة هي جزء من طريق وارلو، وهو مسار يبلغ طوله 2480 كيلومتراً، حيث يعرف السياح بمواقع ومعتقدات وثقافة السكان الأصليين، وستكون القوزاق هي الموقع المثالي لأعمال سياحة جديدة للسكان الأصليين، حيث تركز على تاريخ صيد اللؤلؤ، وفقاً لما ذكرته ناتاشا ماهار، وهي الرئيس التنفيذي لمجلس السياحة في أستراليا الغربية.
وتوفر بلدة الأشباح بيئة غير اعتيادية، كما تقدم تجربة فريدة من نوعها، وتقول ماهار: "عندما تتجول في هذا المكان الفارغ وترى كل مبانيه القديمة الجميلة، تشعر أنك منجذب لفهم تاريخه، وكيفية التخلي عنه وتعد القوزاق هي واحدة من أكثر من 12 بلدة أشباح عبر ولاية أستراليا الغربية، وهي ولاية ضخمة أكبر بأربعة أضعاف من ولاية تكساس.
وتقع أشهر مدن الأشباح هذه على بعد 200 كيلومتر جنوب شرق القوزاق، حيث تعرف "ويتنوم" بكونها الأكثر دموية في أستراليا، ويذكر أن هذه البلدة قد تم إدانتها من قبل حكومة أستراليا الغربية في العام 2008، لكونها مليئية بمادة الأسبستوس، ويُستخرج هذا المعدن لعقود في ويتنوم، حيث تسبب بوقوع الوفيات المرتبطة بالسرطان لأكثر من ألفين من سكان هذه البلدة.
وتحث حكومة أستراليا الغربية جميع المسافرين على تجنب البلدة بسبب خطر ألياف الأسبستوس المحمولة جواً. وبصرف النظر عن الشهرة التي اكتسبتها كبلدة أشباح خطرة، ليس لدى ويتنوم الكثير لتقدمه للسياح، وعلى غرار ذلك، تتميز القوازاق بمبانيها الفخمة، التي تعود إلى القرن التاسع عشر، وقد تم الحفاظ عليها بشكل مثير للإعجاب.
ويمكن لزوار القوزاق، والذين يقيمون عادة في بلدة كاراثا القريبة، اتباع مسار مشي يمر بأبرز مواقعها، كدار الجمارك، ومكتب البريد الأصلي، وغيرها، وبالإضافة إلى السباحة والحمامات الشمسية، يشتهر الساحل القريب من القوزاق بالرياضات المائية، مثل صيد الأسماك، والتجديف بالكاياك، والغطس، وتقول ماهار إن هذه البيئة الهادئة تجعل من القوزاق موقعًا جذاباً لمنتجع بيئي، مضيفة أنها تأمل دمج أي تطوير في البلدة مع محيطها البكر.
تتمتع منطقة قوزاق النائية فى أستراليا الغربية، بطبيعة خاصة تتمثل فى شوارعها الفارغة المخيفة وتاريخها المظلم وهندستها الاستعمارية، ورغم هذا فإن موقعها الساحلى المذهل يجعلها أحد وجهات السياحة الهامة فى البلاد، وتقع القوزاق على بعد 1300 كيلومتر شمال مدينة برث، حيث تم التخلي عنها منذ 70 عاماً، ورغم ذلك، لا تزال تصطف على جانبيها مبان تاريخية، وذات صيانة جيدة.
وهناك خطط جارية لتطوير القوزاق إلى منطقة جذب سياحي، مع وجود المقاهي، والمعارض، ومرافق التخييم، وغيرها، حيث تتميز القوزاق بموقع متميز داخل مثلث السياحة بمنطقة بيلبرا في كورال باي ومنتزه كاريجيني الوطني،
وتمت مناقشة تطوير القوزاق منذ عقود، ولكن لم يتم إحراز أي تقدم حتى أواخر أكتوبر2020، وأصدرت حكومة أستراليا الغربية وثيقة تطلب من المستثمرين تسجيل اهتمامهم بالحصول على عقد إيجار أو ملكية أرض، لكن من المهم التزام المستثمرين، الذين يخططون إلى تطوير القوزاق، باتفاقيات استخدام الأراضي الخاصة بالتراث والسكان الأصليين.
وتتمتع القوزاق بعلاقات عميقة مع السكان الأصليين في أستراليا، الذين سكنوا المنطقة لأكثر من 40 ألف عام، حيث تعرضوا لأعمال وحشية في الأيام التي شهدت صناعة اللؤلؤ بأستراليا الغربية، بين منتصف وأواخر القرن التاسع عشر.
وبحسب ما كُتب على لوح في القوزاق: "في المرة القادمة التي تحدق فيها بدهشة بجمال اللؤلؤ في أستراليا الغربية، فكر بالسكان الأصليين الذين عانوا بشدة خلال الأيام الحالكة في الصناعة"، ويشير هذا إلى استعباد الرجال والنساء والأطفال، الذين أجبروا على الغوص بحثاً عن اللؤلؤ.
ورغم أن هذه فترة قاتمة فى تاريخ ولاية أستراليا الغربية، إلا أن هذه اللوحة هي جزء من طريق وارلو، وهو مسار يبلغ طوله 2480 كيلومتراً، حيث يعرف السياح بمواقع ومعتقدات وثقافة السكان الأصليين، وستكون القوزاق هي الموقع المثالي لأعمال سياحة جديدة للسكان الأصليين، حيث تركز على تاريخ صيد اللؤلؤ، وفقاً لما ذكرته ناتاشا ماهار، وهي الرئيس التنفيذي لمجلس السياحة في أستراليا الغربية.
وتوفر بلدة الأشباح بيئة غير اعتيادية، كما تقدم تجربة فريدة من نوعها، وتقول ماهار: "عندما تتجول في هذا المكان الفارغ وترى كل مبانيه القديمة الجميلة، تشعر أنك منجذب لفهم تاريخه، وكيفية التخلي عنه وتعد القوزاق هي واحدة من أكثر من 12 بلدة أشباح عبر ولاية أستراليا الغربية، وهي ولاية ضخمة أكبر بأربعة أضعاف من ولاية تكساس.
وتقع أشهر مدن الأشباح هذه على بعد 200 كيلومتر جنوب شرق القوزاق، حيث تعرف "ويتنوم" بكونها الأكثر دموية في أستراليا، ويذكر أن هذه البلدة قد تم إدانتها من قبل حكومة أستراليا الغربية في العام 2008، لكونها مليئية بمادة الأسبستوس، ويُستخرج هذا المعدن لعقود في ويتنوم، حيث تسبب بوقوع الوفيات المرتبطة بالسرطان لأكثر من ألفين من سكان هذه البلدة.
وتحث حكومة أستراليا الغربية جميع المسافرين على تجنب البلدة بسبب خطر ألياف الأسبستوس المحمولة جواً. وبصرف النظر عن الشهرة التي اكتسبتها كبلدة أشباح خطرة، ليس لدى ويتنوم الكثير لتقدمه للسياح، وعلى غرار ذلك، تتميز القوازاق بمبانيها الفخمة، التي تعود إلى القرن التاسع عشر، وقد تم الحفاظ عليها بشكل مثير للإعجاب.
ويمكن لزوار القوزاق، والذين يقيمون عادة في بلدة كاراثا القريبة، اتباع مسار مشي يمر بأبرز مواقعها، كدار الجمارك، ومكتب البريد الأصلي، وغيرها، وبالإضافة إلى السباحة والحمامات الشمسية، يشتهر الساحل القريب من القوزاق بالرياضات المائية، مثل صيد الأسماك، والتجديف بالكاياك، والغطس، وتقول ماهار إن هذه البيئة الهادئة تجعل من القوزاق موقعًا جذاباً لمنتجع بيئي، مضيفة أنها تأمل دمج أي تطوير في البلدة مع محيطها البكر.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|