كشف الدكتور مكسيم دياكوف، أخصائي علم الفطريات بكلية الأحياء بجامعة موسكو، لماذا يجب الامتناع عن تناول المواد الغذائية التي ظهرت عليها فطريات العفونة.
ويشير الأخصائي، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن فطريات العفونة منتشرة في كل مكان بالعالم. وهناك أنواع كثيرة منها، بعضها غير ضار للبشر، حتى أنها تستخدم في صناعة المواد الغذائية. ولكن بعضا منها سامة ومسببة للأمراض.
ووفقا له، لجسم الإنسان مقاومة عالية لفطريات العفونة، حيث إذا دخل جزء بسيط منها مع الطعام إلى الجسم، عمليا لا تسبب أي ضرر. ولكن هناك استثناءات وقد تكون العواقب سيئة.
ويقول، "أولا- تكون حالة الجسم أحيانا سيئة، وعندها يمكن أن تسبب المرض، لأن العديد من فطريات العفونة تسبب الأمراض. وثانيا- قد تسمم المواد التي تطلقها هذه الفطريات الجسم، وتكون عواقبها سيئة، للكلى والكبد".
ويضيف دياكوف، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب سبورات العفن (الأبواغ)الحساسية وتفاقم الأمراض المزمنة.
ويقول، "السبورات هي دقائق عضوية صغيرة، عند سقوطها على الغشاء المغاطي والجلد، يمكن أن تسبب الحساسية. وعندما تكون قليلة لا تشكل خطورة تذكر على الجسم. ولكن إذا كانت كثيرة فإنها تسبب الحساسية وقد تؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة".
ويشير الخبير، إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يحبذ تعرضهم لفطريات العفونة.
ويقول، "هناك حالات، تكون فيها منظومة المناعة ضعيفة، وهذه تمس بالدرجة الأولى المرضى بعد العمليات الجراحية، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة خطيرة، وكذلك الذين يعانون من نقص المناعة".
ويشير، إلى أن البكتيريا المفيدة في جسم الإنسان، تلعب دورا وقائيا مهما، لآنها تنافس فطريات العفن وغيرها من النباتات المسببة للأمراض.
كشف الدكتور مكسيم دياكوف، أخصائي علم الفطريات بكلية الأحياء بجامعة موسكو، لماذا يجب الامتناع عن تناول المواد الغذائية التي ظهرت عليها فطريات العفونة.
ويشير الأخصائي، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن فطريات العفونة منتشرة في كل مكان بالعالم. وهناك أنواع كثيرة منها، بعضها غير ضار للبشر، حتى أنها تستخدم في صناعة المواد الغذائية. ولكن بعضا منها سامة ومسببة للأمراض.
ووفقا له، لجسم الإنسان مقاومة عالية لفطريات العفونة، حيث إذا دخل جزء بسيط منها مع الطعام إلى الجسم، عمليا لا تسبب أي ضرر. ولكن هناك استثناءات وقد تكون العواقب سيئة.
ويقول، "أولا- تكون حالة الجسم أحيانا سيئة، وعندها يمكن أن تسبب المرض، لأن العديد من فطريات العفونة تسبب الأمراض. وثانيا- قد تسمم المواد التي تطلقها هذه الفطريات الجسم، وتكون عواقبها سيئة، للكلى والكبد".
ويضيف دياكوف، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب سبورات العفن (الأبواغ)الحساسية وتفاقم الأمراض المزمنة.
ويقول، "السبورات هي دقائق عضوية صغيرة، عند سقوطها على الغشاء المغاطي والجلد، يمكن أن تسبب الحساسية. وعندما تكون قليلة لا تشكل خطورة تذكر على الجسم. ولكن إذا كانت كثيرة فإنها تسبب الحساسية وقد تؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة".
ويشير الخبير، إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يحبذ تعرضهم لفطريات العفونة.
ويقول، "هناك حالات، تكون فيها منظومة المناعة ضعيفة، وهذه تمس بالدرجة الأولى المرضى بعد العمليات الجراحية، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة خطيرة، وكذلك الذين يعانون من نقص المناعة".
ويشير، إلى أن البكتيريا المفيدة في جسم الإنسان، تلعب دورا وقائيا مهما، لآنها تنافس فطريات العفن وغيرها من النباتات المسببة للأمراض.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|