اساطير عن لقاحات كورونا وراء احجام الناس عنها

اساطير عن لقاحات كورونا وراء احجام الناس عنها

منذ انتشار جائحة كورونا في جميع دول العالم، شاعت عدة أساطير واعتقادات خاطئة عنها، دفعت الكثيرين إلى الإحجام عن التطعيم ضد هذه العدوى الخطيرة.
من بين الأساطير الشائعة عن التطعيم ضد كورونا التي يتوهم البعض صحتها، أن التطعيم يتسبب في السرطان.
ويعود منشأ هذا الاعتقاد إلى رأي يقول إن أولئك الذين تلقوا تطعيمات ضد شلل الأطفال عثر لديهم على الفيروس القردي "إس في 40"، وهو يوجد في اللقاحات، ويتسبب في إصابة القوارض بعدة أنواع من السرطانات.
بالمقابل، يقول العلم: للتسبب في السرطان، يتوجب على أحد مكونات اللقاح أن ينتظم داخل الصبغة الوراثية، وأن يلحق الضرر بالجين الذي يتولى حماية الخلايا من الدخلاء، ومن المؤكد أن اللقاحات المضادة لعدوى فيروس كورونا لا يوجد بها مكون لديه مثل هذه القدرة.
الاعتقاد الثاني الخاطئ ينص على أن التطعيم ضد كورونا يغير الحمض النووي.
ويرد العلم بالقول إن مكونات اللقاحات لا تتفاعل مع الحمض النووي للأشخاص الملقحين، وبالتالي ليس لديها القدرة على إحداث تغيير في الشفرة الوراثية.
الأسطورة الثالثة تقول إن اللقاحات تتسبب في العقم:
يقول المتخصصون إن مكونات اللقاحات لا يدخل أي منها في الخلايا التي تنمو فيها الحيوانات المنوية، وهذا يعني أن اللقاحات لا تؤثر على الخصوبة مطلقا.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا