أكد رئيس الهيئة السياسية لتحالف عزم خالد العبيدي، لدى استقباله السفير الأمريكي في العراق ماثيو تولر والوفد السياسي المرافق له، أن العراق بحاجة الى دعم استقلال قراره السياسي وعدم التدخل بشؤونه الداخلية، وفيما أشار إلى أن الوضع العراقي يعيش تحت مظلة مطالب وتضحيات ثوار تشرين، شدد على أن العراقيين ينتظرون حكومة تمثل مصالحهم ولها القدرة على مكافحة الفساد وانتهاج خطة لامتصاص البطالة.

 

بيان لمكتب العبيدي أوضح أنه "تم بحث الأوضاع الأمنية والسياسية التي يعيشها العراق والحراك البرلماني الحاصل لاختيار رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء".

 وشدد العبيدي خلال اللقاء، على إن "العراق بأمس الحاجة الآن الى دعم استقلال قراره السياسي الوطني ومنع أية تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية، لاسيما وإنه مقبل على مرحلة جديدة نتمنى ان تكون مختلفة عن المراحل السابقة".

 

 وبشأن رؤيته عن واجبات الحكومة القادمة، قال الدكتور العبيدي أن "الوضع العراقي مازال يعيش تحت مظلة مطالب وتضحيات ثوار تشرين التي كانت من بين اهم مخرجاتها تغيير حكومة وتشكيل أخرى واجراء انتخابات نيابية مبكرة من المؤمل أن تنتج حكومة تمثل مصالح وآمال كل العراقيين ولها القدرة على مكافحة الفساد وتملك الإرادة لانتهاج خطة اقتصادية وطنية كفوءة لامتصاص البطالة وحل معاضل البنى التحتية في المحافظات كافة".

 

وأكد ان "امام الحكومة والبرلمان القادمين مسؤوليات كبيرة لتصحيح الأوضاع وإعادة الامل بالسلطتين التنفيذية والتشريعية-الرقابية".

 

وفي ختام زيارة السفير الأمريكي، أكد الدكتور العبيدي على "ضرورة استمرار تعاون الولايات المتحدة والتحالف الدولي وكل الدول الصديقة والشقيقة كل حسب امكانياته لدعم القدرات العراقية بالتدريب والتسليح أو تزويده بالمعلومات الاستخبارية للحد من خطر الإرهاب وخلاياه النائمة، لاسيما وإن أبناء العراق كانوا يمثلون الجبهة المتقدمة للقضاء على الفكر الاجرامي التكفيري في المنطقة والعالم".