القضاء البريطاني يرفض طلبا لمؤسس”ويكيليكس“ بعدم تسليمه لواشنطن
القضاء البريطاني يرفض طلبا لمؤسس”ويكيليكس“ بعدم تسليمه لواشنطن
رفضت المحكمة البريطانية العليا النظر في طلب تقدم به مؤسس ”ويكيليكس“، جوليان أسانج، بعدم تسليمه إلى الولايات المتحدة، التي تريد محاكمته بتهمة تسريب كم هائل من الوثائق السرية.
وقالت ”ويكيليكس“ في تغريدة إن ”الملف سيرفع الآن إلى وزيرة الداخلية بريتي باتيل“، في المقابل، قالت ناطقة باسم المحكمة العليا إن ”المحكمة رفضت الطلب؛ بحجة أنه لا يتضمن أي نقطة قانونية قابلة للبحث“، بحسب ”فرانس برس“.
ويلاحق القضاء الأميركي أسانج، وهو مواطن أسترالي يبلغ من العمر 50 عاما، بتهمة نشر أكثر من 700 ألف وثيقة سرية اعتبارا من 2010 تتعلق بنشاطات عسكرية ودبلوماسية أمريكية، خصوصا في العراق وأفغانستان.
ويلاحق أسانج خصوصا بتهمة التجسس، وهو مهدد إذا حوكم في الولايات المتحدة بعقوبة السجن تصل إلى 175 عاما، وتمثل هذه القضية في رأي مؤيديه اعتداء خطرا للغاية على حرية الإعلام.
وفي يناير/ كانون الثاني 2021، أصدر القضاء البريطاني في البداية حكما لصالح مؤسس موقع ”ويكيليكس“، وبذريعة خطر انتحار أسانج، رفضت القاضية فانيسا باريتسر السماح بتسليمه للولايات المتحدة.
لكن واشنطن حققت انتصارا كبيرا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عندما ألغت المحكمة العليا ذلك القرار، مقدّرة أن الولايات المتحدة قدمت ضمانات تزيل مخاوف القاضية، وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، سمح القضاء البريطاني لمؤسس موقع ”ويكيليكس“ بالطعن أمام المحكمة العليا البريطانية بقرار القضاء الذي أجاز تسليمه الى الولايات المتحدة.
وفي فبراير/ شباط الماضي، رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية اقتراح قرار دعمته أحزاب عدة يدعو الحكومة إلى منح مؤسس ويكيليكس صفة لاجئ.
ولم يكن النص الذي نظرت به الجمعية الوطنية ملزما، وقد أيده خصوصا المرشحان للانتخابات الرئاسية الشيوعي فابيان روسيل وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون، ونواب من المدافعين عن البيئة، ووسطيون ونائبة اشتراكية وحفنة من نواب الأكثرية.
وجاء درس مشروع القرار بعد أيام على اتفاق بين الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين حول اقتراح قانون لتوفير حماية أفضل للمبلغين في فرنسا، وأيد 17 نائبا المشروع، في حين عارضه 31.
وجوليان أسانج مسجون في بريطانيا منذ 2019، بعدما أمضى سبع سنوات في سفارة الإكوادور في لندن إلى حيث لجأ.
رفضت المحكمة البريطانية العليا النظر في طلب تقدم به مؤسس ”ويكيليكس“، جوليان أسانج، بعدم تسليمه إلى الولايات المتحدة، التي تريد محاكمته بتهمة تسريب كم هائل من الوثائق السرية.
وقالت ”ويكيليكس“ في تغريدة إن ”الملف سيرفع الآن إلى وزيرة الداخلية بريتي باتيل“، في المقابل، قالت ناطقة باسم المحكمة العليا إن ”المحكمة رفضت الطلب؛ بحجة أنه لا يتضمن أي نقطة قانونية قابلة للبحث“، بحسب ”فرانس برس“.
ويلاحق القضاء الأميركي أسانج، وهو مواطن أسترالي يبلغ من العمر 50 عاما، بتهمة نشر أكثر من 700 ألف وثيقة سرية اعتبارا من 2010 تتعلق بنشاطات عسكرية ودبلوماسية أمريكية، خصوصا في العراق وأفغانستان.
ويلاحق أسانج خصوصا بتهمة التجسس، وهو مهدد إذا حوكم في الولايات المتحدة بعقوبة السجن تصل إلى 175 عاما، وتمثل هذه القضية في رأي مؤيديه اعتداء خطرا للغاية على حرية الإعلام.
وفي يناير/ كانون الثاني 2021، أصدر القضاء البريطاني في البداية حكما لصالح مؤسس موقع ”ويكيليكس“، وبذريعة خطر انتحار أسانج، رفضت القاضية فانيسا باريتسر السماح بتسليمه للولايات المتحدة.
لكن واشنطن حققت انتصارا كبيرا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عندما ألغت المحكمة العليا ذلك القرار، مقدّرة أن الولايات المتحدة قدمت ضمانات تزيل مخاوف القاضية، وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، سمح القضاء البريطاني لمؤسس موقع ”ويكيليكس“ بالطعن أمام المحكمة العليا البريطانية بقرار القضاء الذي أجاز تسليمه الى الولايات المتحدة.
وفي فبراير/ شباط الماضي، رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية اقتراح قرار دعمته أحزاب عدة يدعو الحكومة إلى منح مؤسس ويكيليكس صفة لاجئ.
ولم يكن النص الذي نظرت به الجمعية الوطنية ملزما، وقد أيده خصوصا المرشحان للانتخابات الرئاسية الشيوعي فابيان روسيل وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون، ونواب من المدافعين عن البيئة، ووسطيون ونائبة اشتراكية وحفنة من نواب الأكثرية.
وجاء درس مشروع القرار بعد أيام على اتفاق بين الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين حول اقتراح قانون لتوفير حماية أفضل للمبلغين في فرنسا، وأيد 17 نائبا المشروع، في حين عارضه 31.
وجوليان أسانج مسجون في بريطانيا منذ 2019، بعدما أمضى سبع سنوات في سفارة الإكوادور في لندن إلى حيث لجأ.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|