مقال تحليلي: إكسبو 2020 .. المستقبل ترويه الأجيال
مقال تحليلي: إكسبو 2020 .. المستقبل ترويه الأجيال
"خيال يفوق الخيال".. هذه العبارة كانت لسان حال الملايين الذين تزاحموا لمشاهدة عروض إكسبو 2020 الذي اقيم في دبي، بمشاركة 192 دولة، تختلف في المقامات التكنولوجية والاقتصادية وتتفق على أمر واحد، الإنسانية.
وبحسب مراقبين، فأن المعرض وبالرغم مما بذلته الإمارات من تخطيط وجهد ومال طوال أكثر من خمس سنوات لإعداد المعرض، إلا أن عائداته ستكون منه أضعاف ما أنفق فيه، ليس من الناحية الاقتصادية فحسب بل ومن زاوية أخرى مهمة، رغم كونها أحياناً لا تبدو منظورة للشعوب العربية بالتحديد، زاوية ميزان ”الدول الأكثر احتراماً“.
وفي هذا الشأن يقدم الأستاذ، محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات، قراءة تحليلية عن هذا الحدث الأهم على مستوى العالم عموماً والشرق الأوسط تحديداً.
ويقول الريسي في مقاله:
بعد 182 يوما حافلة بالفعاليات وأجندة مكتظة بالانشطة استمتع بها ملايين الزائرين ومن حول العالم ..أسدل الستار على فعاليات إكسبو 2020 دبي الحدث الذي رفع شعار المستقبل وتحدى جائحة غير مسبوقة راهن عليها البعض في امكانية التأثير السلبي على مجمل نشاطه..
غير أن الامارات التي محت من قاموسها " المستحيل " أبدعت وأوفت بما وعدت لتقدم أجمل دورة من دورات أكسبو في تاريخه كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في ختام الحدث.
ولن نبالغ إذا رددنا ماقاله ملايين الزوار أن دبي أتعبت من جاءوا بعدها .
إكسبو 2020 دبي الذي شاركت في فعالياته 192 دولة ..وهو رقم غير مسبوق ..لم يكن مجرد معرض يسرد ثقافة وتاريخ هذه البلدان ولكنه دعوة لمشاركة المستقبل ..لمشاركة الهموم الإنسانية والرؤى للتغلب على التحديات .
عندما اختارت الإمارات شعار "تواصل العقول .. وصنع المستقبل" عنوانًا لحملة استضافة "المعرض ..لم يأت ذلك صدفة . فقد اعتادت الإمارات أن تنظر للمستقبل برؤى استباقية. فرغم مرور البشرية بأصعب وقت بسبب جائحة كوفيد 19 وتأثيراتها السلبية على اقتصاديات العالم لم ترتبك هنا الحسابات.. لم تتوقف المشروعات أو يطالها البطء والتأجيل أو التردد.. بل تواصلت في تناغم غير مسبوق جعل المجتمع الدولي يشارك بثقة معززا بملايين الزائرين استمتعوا وعائلاتهم بفعاليات وأنشطة ربما لن يتمكن كثيرون منهم أن يكرروها مجددا وسيكون عليهم روايتها بكل فخر للأجيال التالية .
فمنذ أعلان المكتب الدولي للمعارض، في باريس يوم 27 نوفمبر 2013، فوز مدينة دبي بحق استضافة إكسبو 2020..لم يشك أحد في قدرة الإمارات على أن تخرج للعالم بأبهى صورة لفعالية كانت حكرا على مدن بعينها في مناطق بعيدة عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. فالامارات السباقة كعادتها لديها سجل حافل في مجال التواصل والأفكار الرائدة الجديدة كرسته قولا وفعلا على مدى عقود . ويكفي للدلالة على نجاحها ان نسبة كبيرة من زائري المعرض أتوا من خارج الدولة.
الحدث الأكثر نجاحا في تاريخ معارض "إكسبو" والمنصة اللأهم على أجندة الفعاليات الدولية سجل لنفسه نجاحا لافتا في قدرته على جمع العالم في لحظة استثنائية على أرض الإمارات ..للتعاون معًا لاكتشاف الحلول المبتكرة والرائدة للعوامل الرئيسة للتنمية العالمية وهي: الاستدامة والتنقل والفرص .
وليس من مكان وبيئة أفضل من دبي والإمارات عامة لبحث هذه الامور التي تشغل بال العالم .
وهو ماعكسته القمة العالمية للحكومات 2022 التي كانت خير ختام لحدث استثنائي .
لقد كان من قبيل الصدف الجميلة أن تسبق استضافة هذا الحدث احتفالات دولة الإمارات باليوبيل الذهبي في عام 2021 حيث تشاركت الإمارات رؤاها وأفكارها و تجربتها الغنية في التنمية مع العالم في حدث يؤرخ من جديد لفعاليات إكسبو العالمية . فهنيئا للإمارات إكسبو 2020 دبي ومرحبا إكسبو 2025 اوساكا .
"خيال يفوق الخيال".. هذه العبارة كانت لسان حال الملايين الذين تزاحموا لمشاهدة عروض إكسبو 2020 الذي اقيم في دبي، بمشاركة 192 دولة، تختلف في المقامات التكنولوجية والاقتصادية وتتفق على أمر واحد، الإنسانية.
وبحسب مراقبين، فأن المعرض وبالرغم مما بذلته الإمارات من تخطيط وجهد ومال طوال أكثر من خمس سنوات لإعداد المعرض، إلا أن عائداته ستكون منه أضعاف ما أنفق فيه، ليس من الناحية الاقتصادية فحسب بل ومن زاوية أخرى مهمة، رغم كونها أحياناً لا تبدو منظورة للشعوب العربية بالتحديد، زاوية ميزان ”الدول الأكثر احتراماً“.
وفي هذا الشأن يقدم الأستاذ، محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات، قراءة تحليلية عن هذا الحدث الأهم على مستوى العالم عموماً والشرق الأوسط تحديداً.
ويقول الريسي في مقاله:
بعد 182 يوما حافلة بالفعاليات وأجندة مكتظة بالانشطة استمتع بها ملايين الزائرين ومن حول العالم ..أسدل الستار على فعاليات إكسبو 2020 دبي الحدث الذي رفع شعار المستقبل وتحدى جائحة غير مسبوقة راهن عليها البعض في امكانية التأثير السلبي على مجمل نشاطه..
غير أن الامارات التي محت من قاموسها " المستحيل " أبدعت وأوفت بما وعدت لتقدم أجمل دورة من دورات أكسبو في تاريخه كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في ختام الحدث.
ولن نبالغ إذا رددنا ماقاله ملايين الزوار أن دبي أتعبت من جاءوا بعدها .
إكسبو 2020 دبي الذي شاركت في فعالياته 192 دولة ..وهو رقم غير مسبوق ..لم يكن مجرد معرض يسرد ثقافة وتاريخ هذه البلدان ولكنه دعوة لمشاركة المستقبل ..لمشاركة الهموم الإنسانية والرؤى للتغلب على التحديات .
عندما اختارت الإمارات شعار "تواصل العقول .. وصنع المستقبل" عنوانًا لحملة استضافة "المعرض ..لم يأت ذلك صدفة . فقد اعتادت الإمارات أن تنظر للمستقبل برؤى استباقية. فرغم مرور البشرية بأصعب وقت بسبب جائحة كوفيد 19 وتأثيراتها السلبية على اقتصاديات العالم لم ترتبك هنا الحسابات.. لم تتوقف المشروعات أو يطالها البطء والتأجيل أو التردد.. بل تواصلت في تناغم غير مسبوق جعل المجتمع الدولي يشارك بثقة معززا بملايين الزائرين استمتعوا وعائلاتهم بفعاليات وأنشطة ربما لن يتمكن كثيرون منهم أن يكرروها مجددا وسيكون عليهم روايتها بكل فخر للأجيال التالية .
فمنذ أعلان المكتب الدولي للمعارض، في باريس يوم 27 نوفمبر 2013، فوز مدينة دبي بحق استضافة إكسبو 2020..لم يشك أحد في قدرة الإمارات على أن تخرج للعالم بأبهى صورة لفعالية كانت حكرا على مدن بعينها في مناطق بعيدة عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. فالامارات السباقة كعادتها لديها سجل حافل في مجال التواصل والأفكار الرائدة الجديدة كرسته قولا وفعلا على مدى عقود . ويكفي للدلالة على نجاحها ان نسبة كبيرة من زائري المعرض أتوا من خارج الدولة.
الحدث الأكثر نجاحا في تاريخ معارض "إكسبو" والمنصة اللأهم على أجندة الفعاليات الدولية سجل لنفسه نجاحا لافتا في قدرته على جمع العالم في لحظة استثنائية على أرض الإمارات ..للتعاون معًا لاكتشاف الحلول المبتكرة والرائدة للعوامل الرئيسة للتنمية العالمية وهي: الاستدامة والتنقل والفرص .
وليس من مكان وبيئة أفضل من دبي والإمارات عامة لبحث هذه الامور التي تشغل بال العالم .
وهو ماعكسته القمة العالمية للحكومات 2022 التي كانت خير ختام لحدث استثنائي .
لقد كان من قبيل الصدف الجميلة أن تسبق استضافة هذا الحدث احتفالات دولة الإمارات باليوبيل الذهبي في عام 2021 حيث تشاركت الإمارات رؤاها وأفكارها و تجربتها الغنية في التنمية مع العالم في حدث يؤرخ من جديد لفعاليات إكسبو العالمية . فهنيئا للإمارات إكسبو 2020 دبي ومرحبا إكسبو 2025 اوساكا .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|