كيف تزيد من قدرتك على ضبط النفس؟
كيف تزيد من قدرتك على ضبط النفس؟
تعد القدرة على ضبط النفس إجراءً مهمًا عند اتخاذ قرارات جيدة، فإذا كان بإمكان الناس الانتظار، سيحصلون على مرادهم.
وترتبط قوة الإرادة وضبط النفس بمجموعة متنوعة من النتائج الإيجابية، مثل تحسين الصحة، والعلاقات الأفضل، والنجاح الأكبر في تحقيق الأهداف.
ويعد علماء النفس الفرق بين الرغبة والقدرة على ضبط النفس أمرًا مهمًا، لأننا غالبًا ما نواجه في الحياة اختيارات صعبة بين مكافأة أصغر عاجلًا ومكافأة أكبر لاحقًا: كاختيار العلاج الطبي الذي يعمل على الفور ولكنه أقل فاعلية من إجراء صحي سريع، أو الحصول على وظيفة منخفضة الأجر الآن، والتركيز على دراستك للسنوات القليلة المقبلة للحصول على وظيفة أفضل بعد التخرج.
وأظهرت الأبحاث أن ”ضبط النفس، والصبر“ يتطلبان ”القدرة على الانتظار“، وفي حالات أخرى، ”الرغبة في الانتظار“، وإذا كنت لا تستطيع الانتظار، فهذا يعني أن ضبط النفس صعب لديك.
ويؤكد الخبراء أنه من الصعب التحلي بالصبر إذا كان الشيء المنتظر لا يعد ذا قيمة أو مرغوبًا فيه. لذلك تعتمد الإجابة على كل من قدرتك ورغبتك بممارسة ضبط النفس، كما تقول الأبحاث.
ويستعرض بحث نشره موقع ”سايكولوجي“ تقنيات حول كيفية زيادة كل من ”القدرة على الانتظار“ و“الرغبة في الانتظار“، إذ ينصحك الخبراء بأن ”تشتت نفسك“ فإذا كنت جالسًا بجوار الهاتف في انتظار مكالمة، على سبيل المثال، قم بتشغيل التلفاز أو الاستماع إلى الموسيقى أو ابحث عن طرق أخرى للترفيه، وإلهاء نفسك.
ويؤكد علماء النفس على ضرورة ”عدم اتخاذ قرارات كبيرة وأنت في حالة الحاجة“ (كالشعور بالعطش، والإرهاق، والألم)، فلا تتسوق لشراء الطعام عندما تكون جائعًا أو ترد على رسالة بريد إلكتروني مهمة عندما تكون متعبًا، لأنك ستجد صعوبة بالغة في مقاومة كل ما هو مغرٍ كشراء الوجبات السريعة، وإرسال رد غير مناسب إلى البريد الإلكتروني المهم.
وينصح التقرير بأن تلتزم الصبر من خلال اتخاذ القرار بانتظار المكافأة الأكبر لاحقًا، كما ينصح المختصون باستخدام ”التذكير“ للخطوات التي يجب عليك اتخاذها لتلقي المكافأة الأكبر، لأنه دون تذكير وخطة، يصبح من المغري اتخاذ خيار فوري لمجرد الانتهاء (كأن تقوم بالتسوق في عيد الميلاد الآن لمجرد شطب المهمة من القائمة بدلًا من الانتظار وشراء هدايا أفضل عند طرح العناصر المطلوبة للبيع).
وتؤكد الأبحاث على أهمية وضع نفسك في ”مزاج إيجابي“ لأنها ثبت أنه من الأسهل التحلي بالصبر عندما تكون سعيدًا وليس حزينًا.
كما يشير التقرير إلى طرق لزيادة الرغبة في الانتظار، فلكي تجعل الانتظار يستحق كل هذا العناء، منها أسلوب الانتظار للاختيار، أي أن تنتظر قبل اتخاذ القرار مثلًا، قد يؤدي اطلاعك على قائمة مطعم وأنت في المنزل إلى زيادة تقديرك للأطباق التي غالبًا ما تستغرق وقتًا أطول للتحضير (أي مكافأة أكبر لاحقًا من خلال انتظارك لوجبتك المنزلية اللذيذة). وتقدم هذه الإستراتيجية وقتًا إضافيًا قبل اتخاذ القرار وليس بعده.
كما يؤكد علماء النفس على أهمية زيادة مستوى اليقين والثقة لديك، والإيمان بأنك ستحصل على مكافأة أكبر إذا كنت صبورًا، هذا مهم جدًا لأنه كلما طال الانتظار، تزداد حالة عدم اليقين بشكل طبيعي.
ويشير الخبراء إلى أهمية قيامك بتحسين ”الاتصال الشخصي بذاتك المستقبلية“- الذات التي ستستفيد من صبرك (سواء أكان ذلك في 10 أيام أو 10 سنوات)، فالارتباط النفسي الأقوى بهذه الذات المستقبلية يزيد الحافز.
مثال، للدراسة الجادة والانتهاء من الكلية أو توفير المال للتقاعد، فإيمانك بأنك ستحصل على سعادة وراحة بعد فترة معينة سيزيد من إبداعك في الوقت الحالي، وسيساعدك على انتظار النتيجة الكبيرة.
تعد القدرة على ضبط النفس إجراءً مهمًا عند اتخاذ قرارات جيدة، فإذا كان بإمكان الناس الانتظار، سيحصلون على مرادهم.
وترتبط قوة الإرادة وضبط النفس بمجموعة متنوعة من النتائج الإيجابية، مثل تحسين الصحة، والعلاقات الأفضل، والنجاح الأكبر في تحقيق الأهداف.
ويعد علماء النفس الفرق بين الرغبة والقدرة على ضبط النفس أمرًا مهمًا، لأننا غالبًا ما نواجه في الحياة اختيارات صعبة بين مكافأة أصغر عاجلًا ومكافأة أكبر لاحقًا: كاختيار العلاج الطبي الذي يعمل على الفور ولكنه أقل فاعلية من إجراء صحي سريع، أو الحصول على وظيفة منخفضة الأجر الآن، والتركيز على دراستك للسنوات القليلة المقبلة للحصول على وظيفة أفضل بعد التخرج.
وأظهرت الأبحاث أن ”ضبط النفس، والصبر“ يتطلبان ”القدرة على الانتظار“، وفي حالات أخرى، ”الرغبة في الانتظار“، وإذا كنت لا تستطيع الانتظار، فهذا يعني أن ضبط النفس صعب لديك.
ويؤكد الخبراء أنه من الصعب التحلي بالصبر إذا كان الشيء المنتظر لا يعد ذا قيمة أو مرغوبًا فيه. لذلك تعتمد الإجابة على كل من قدرتك ورغبتك بممارسة ضبط النفس، كما تقول الأبحاث.
ويستعرض بحث نشره موقع ”سايكولوجي“ تقنيات حول كيفية زيادة كل من ”القدرة على الانتظار“ و“الرغبة في الانتظار“، إذ ينصحك الخبراء بأن ”تشتت نفسك“ فإذا كنت جالسًا بجوار الهاتف في انتظار مكالمة، على سبيل المثال، قم بتشغيل التلفاز أو الاستماع إلى الموسيقى أو ابحث عن طرق أخرى للترفيه، وإلهاء نفسك.
ويؤكد علماء النفس على ضرورة ”عدم اتخاذ قرارات كبيرة وأنت في حالة الحاجة“ (كالشعور بالعطش، والإرهاق، والألم)، فلا تتسوق لشراء الطعام عندما تكون جائعًا أو ترد على رسالة بريد إلكتروني مهمة عندما تكون متعبًا، لأنك ستجد صعوبة بالغة في مقاومة كل ما هو مغرٍ كشراء الوجبات السريعة، وإرسال رد غير مناسب إلى البريد الإلكتروني المهم.
وينصح التقرير بأن تلتزم الصبر من خلال اتخاذ القرار بانتظار المكافأة الأكبر لاحقًا، كما ينصح المختصون باستخدام ”التذكير“ للخطوات التي يجب عليك اتخاذها لتلقي المكافأة الأكبر، لأنه دون تذكير وخطة، يصبح من المغري اتخاذ خيار فوري لمجرد الانتهاء (كأن تقوم بالتسوق في عيد الميلاد الآن لمجرد شطب المهمة من القائمة بدلًا من الانتظار وشراء هدايا أفضل عند طرح العناصر المطلوبة للبيع).
وتؤكد الأبحاث على أهمية وضع نفسك في ”مزاج إيجابي“ لأنها ثبت أنه من الأسهل التحلي بالصبر عندما تكون سعيدًا وليس حزينًا.
كما يشير التقرير إلى طرق لزيادة الرغبة في الانتظار، فلكي تجعل الانتظار يستحق كل هذا العناء، منها أسلوب الانتظار للاختيار، أي أن تنتظر قبل اتخاذ القرار مثلًا، قد يؤدي اطلاعك على قائمة مطعم وأنت في المنزل إلى زيادة تقديرك للأطباق التي غالبًا ما تستغرق وقتًا أطول للتحضير (أي مكافأة أكبر لاحقًا من خلال انتظارك لوجبتك المنزلية اللذيذة). وتقدم هذه الإستراتيجية وقتًا إضافيًا قبل اتخاذ القرار وليس بعده.
كما يؤكد علماء النفس على أهمية زيادة مستوى اليقين والثقة لديك، والإيمان بأنك ستحصل على مكافأة أكبر إذا كنت صبورًا، هذا مهم جدًا لأنه كلما طال الانتظار، تزداد حالة عدم اليقين بشكل طبيعي.
ويشير الخبراء إلى أهمية قيامك بتحسين ”الاتصال الشخصي بذاتك المستقبلية“- الذات التي ستستفيد من صبرك (سواء أكان ذلك في 10 أيام أو 10 سنوات)، فالارتباط النفسي الأقوى بهذه الذات المستقبلية يزيد الحافز.
مثال، للدراسة الجادة والانتهاء من الكلية أو توفير المال للتقاعد، فإيمانك بأنك ستحصل على سعادة وراحة بعد فترة معينة سيزيد من إبداعك في الوقت الحالي، وسيساعدك على انتظار النتيجة الكبيرة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|